تتجه أنظار العالم بأسره إلى لويزفيل، مسقط رأس محمد علي كلاي الذي يدفن الجمعة المقبل في هذه المدينة الصغيرة بعد مراسم تأبين وموكب جنائزي لتكريم بطل الملاكمة الأسطوري وصاحب القناعات الثابتة.
فأمام المنزل المتواضع الذي عاش فيه أسطورة الملاكمة العالمية، يؤكد عدد من سكان لويزفيل أنهم فقدوا «أبًا»، قبل أن يضعوا ورودا أو صورة أو رسالة إلى الرجل الذي لن ينسوه أبدا. وفي هذه المدينة الصغيرة في ولاية كنتاكي الواقعة على الحدود بين الغرب الأوسط والجنوب، بدأ محمد علي كلاي ممارسة الملاكمة. لكن الجميع فيها يتفقون على القول إن انتصاراته في الحلبة ليست سوى وجه آخر لرجل عملاق.
يذكر أن المنزل العائلي لأسرة كلاي صغير وتم تجديده مؤخرًا ليصبح متحفًا. وليس في واجهته الوردية التي أعيد طلاؤها مؤخرًا سوى باب واحد ونافذة واحدة. ولويزفيل التي يعبرها نهر أوهايو، تحمل اسم ملك فرنسا لويس السادس عشر. وقد اختارت ألقابًا أخرى لمحمد علي من بينها «لسان لويزفيل»، بسبب خطبه الحادة.
وفي كنتاكي وفي مكان غير بعيد عن المنزل الذي أمضى طفولته فيه ووضع أمامه معجبوه باقات الورود، ترأس رئيس بلدية لويزفيل مراسم تأبين «لرجل عمل ومبادئ» عاش في هذه المدينة وكانت خلال شبابه تشهد تمييزًا بين السود والبيض.
واجهة وردية ونافذة تطل على طفولة كلاي
أنظار العالم تتجه إلى مسقط رأس الأسطورة الراحل
واجهة وردية ونافذة تطل على طفولة كلاي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة