المتحف الكبير بالقاهرة يستقبل 526 قطعة أثرية جديدة من المخازن

ترجع لعصور مختلفة

المتحف الكبير بالقاهرة يستقبل 526 قطعة أثرية جديدة من المخازن
TT

المتحف الكبير بالقاهرة يستقبل 526 قطعة أثرية جديدة من المخازن

المتحف الكبير بالقاهرة يستقبل 526 قطعة أثرية جديدة من المخازن

قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير (غرب القاهرة)، إنه وصل إلى المتحف اليوم (الأحد) 526 قطعة أثرية جديدة من المخزن المتحفي بأطفيح (الجيزة) ترجع لعصور مختلفة، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لنقل القطع الأثرية من مختلف المخازن والمواقع الأثرية للمتحف الكبير، لتدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي عند افتتاحه.
وأوضح توفيق في تصريح له أن من أهم تلك القطع: 4 أوانٍ كانوبية تمثل أبناء حورس الأربعة (إمستى، دواموتف، حابى، قبحسنوف) بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الكرتوناچ المذهب ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، ومجموعة تماثيل من البرونز لاوزيرس، ومجموعة أخرى عبارة عن 22 إناء من الفخار المسلوب من أسفل إلى أعلى وله قاعدة صغيرة، ويوجد على جسم الأواني علامات المصنع إلى جانب مجموعة من التمائم وأوانٍ متميزة من الألبستر.
من جانبه، أكد عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف الكبير أن اللجنة المشكلة من إدارة الترميم الأولي والتغليف وإدارة المخازن ووحدة الاختيارات الأثرية قامت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة في عملية التسلم من ترميم أولي وتسلم وإعداد تقرير الحالة وتغليف القطع طبقًا لما هو متبع في عملية التسلم والتغليف.
وأشار محمد بدر مدير المخازن والسجلات بالمتحف إلى أن اللجنة قامت بمراجعة كل القطع المتسلمة ومطابقتها بالسجلات وتصويرها وتوثيقها قبل التسلم والنقل.
يذكر أن المتحف الكبير يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة. وتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.
وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 550 مليون دولار، تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار قرضًا ميسرًا، لكن أول محاولة لجمع المال اللازم لبناء هذا الصرح العملاق، تمثلت في المعرض الجديد للآثار المصرية في متحف الفنون في مدينة لوس أنجليس بالولايات المتحدة الأميركية، تحت شعار «توت عنخ أمون والعصر الذهبي الفرعوني».
ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100.000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».