السعودية تحدد 180 ساعة عمل للقطاع الخاص في رمضان

"العمل" تدعو المنشآت إلى الالتزام بها

السعودية تحدد 180 ساعة عمل للقطاع الخاص في رمضان
TT

السعودية تحدد 180 ساعة عمل للقطاع الخاص في رمضان

السعودية تحدد 180 ساعة عمل للقطاع الخاص في رمضان

حددت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية 180 ساعة للعمل بمنشآت القطاع الخاص في شهر رمضان، بواقع 6 ساعات يوميا.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل اليوم (السبت)، أن عدد ساعات العمل خلال شهر رمضان المبارك بالنسبة لمنشآت القطاع الخاص تبلغ 6 ساعات في اليوم بدلاً من 8 ساعات طيلة الشهر الفضيل، وذلك إذا اعتمد صاحب العمل المعيار اليومي، أو 36 ساعة في حال اعتماده المعيار الأسبوعي.
ودعا أبا الخيل كافة منشآت القطاع الخاص إلى الالتزام بساعات العمل المحددة في شهر رمضان وفقا لنظام العمل.
يذكر أن مجلس الشورى السعودي أصدر مسبقا قرارا يقضي بتخفيض عدد ساعات العمل في القطاع الخاص، والذي نص على أنه "لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من 40 ساعة في الأسبوع، وبما لا يزيد على ثماني ساعات يوميا، وتنخفض ساعات العمل الفعلية خلال شهر رمضان للمسلمين، بحيث لا تزيد على 35 ساعة في الأسبوع، وبما لا يزيد على سبع ساعات يوميا".



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.