أظرف تحتوي على مسحوق أبيض تثير الفزع في النرويج والسويد
استوكهولم ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة أن عدة أظرف تحتوي على مسحوق أبيض مجهول أثارت الفزع في اثنين من مكاتب البريد في النرويج والسويد ويعمل الخبراء على تحليلها. وفي النرويج جرى نقل 44 موظفا لإجراء فحوصات بعدما فتح على نحو مفاجئ ظرف يحتوي على مسحوق أبيض في وقت متأخر من أمس الخميس في أحد مكاتب البريد في ستوك بجنوب أوسلو. وقالت الشرطة وخدمات البريد لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية (إن آر كيه) إنه تم تغطية الظرف بالبلاستيك ووضع في غرفة مؤمنة وفقا للإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات».
وفي السويد المجاورة، تم رصد ظرفين مثيرين للريبة في وقت مبكر من أمس في أحد مكاتب البريد على مشارف ستوكهولم ولم تظهر أي أعراض على الموظفين، ولكن يخضع 29 شخصا لإجراءات التطهير. وقالت الشرطة إنه جرى تطويق جزء من مبنى مكتب البريد.
الجيش الباكستاني نزع أسقف منازل لمراقبة المتمردين في وزيرستان
إسلام آباد ـ «الشرق الأوسط»: تتعاقب المنازل تباعا على مرأى ركاب مروحية عسكرية تحلق فوق شمال غربي باكستان على ارتفاع مئات الأقدام ولكن سرعان ما يلاحظ أن عددا كبيرا منها بلا سقوف: «لقد نزعها الجيش لمراقبة أي جماعة مسلح قد تحتمي فيها». وشكلت محافظة وزيرستان الجنوبية لفترة طويلة معقلا لحركة طالبان الباكستانية، حيث تنشط المجموعات المتطرفة بحرية، ولكن بعد أشهر من حملته العسكرية فيها يؤكد الجيش أنه قضى على مخابئ المتطرفين في هذه المنطقة الجبلية، بدأت آلاف العائلات التي نزحت بسبب أعمال العنف من المنطقة القبلية المحاذية لأفغانستان بالعودة إلى منازلها التي لم تعد صالحة في غالبيتها للسكن. ومن على متن المروحية يمكن مشاهدة عشرات المنازل الجيدة ولكنها بلا سقف، من دون القدرة على التمييز بين تلك التي نزعها الجيش أو دمرتها المعارك أو الأمطار. ويقول أحد الضباط إن إعادة بناء مجمل المناطق القبلية التي تديرها الحكومة المحلية والتي منيت بأضرار خلال المعارك بين الجيش والجماعات الإسلامية المسلحة تحتاج إلى نحو 255 مليون يورو. ولكن الحكومة لم تخصص حتى الآن سوى 43 مليون يورو بينها 11 مليونا يتم توزيعها مباشرة على العائلات النازحة. وعلى الصعيد الأمني، يقول محمد إسلام من كنيغورم إن الوضع الآن هادئ وإن «الجيش يسيطر تماما على المنطقة».
أغان هندية.. سلاح بريطاني سري لدحر «داعش»
لندن ـ «الشرق الأوسط»: أكد مصدر لصحيفة «دايلي ميرور» البريطانية أن القوات الخاصة التابعة للمملكة المتحدة تستخدم أغاني هندية لشن عملية نفسية ضد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.
وقال المصدر الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: «كنا بحاجة لجعل المسلحين يفقدون الثقة بأنفسهم، وفي الوقت نفسه، للاستفادة من هذا الإجراء بهدف الحيلولة دون نمو قوتهم في المنطقة التي نعمل فيها، فنجحنا». وحسب «دايلي ميرور»، فإن سيارتين بريطانيتين وقفتا، فجر يوم من الأيام، بالقرب من الأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم، وقامتا بتشغيل أشرطة صوتية لأغاني هندية بصوت عال من خلال مكبرات صوت ضخمة.
يذكر أن ضابطا في المخابرات البريطانية من أصول باكستانية عرض على العسكريين استخدام أغاني أفلام بوليوود الهندية، مرجحا أن إجبار إرهابيي «داعش» على سماع أغان لثقافة يعارضون قيمها سيكون له تأثير نفسي سلبي عليهم.
وهذه التقنية ليست جديدة، إذ كانت القوات الأميركية تستخدم أغاني ألفيس بريسلي بصوت عال في أثناء حملتها العسكرية في بنما، عام 1989، من أجل الإطاحة بزعيم البلاد مانويل نورييغا.
واستعملت الولايات المتحدة أيضا موسيقى معينة لتعذيب معتقلي غوانتانامو وتدمير نفسياتهم.