الجزائر تتهم دولتين بالتآمر لضرب استقرارها

مدير ديوان بوتفليقة انتقد النعرات الانفصالية في القبائل والميزاب

الجزائر تتهم دولتين بالتآمر لضرب استقرارها
TT

الجزائر تتهم دولتين بالتآمر لضرب استقرارها

الجزائر تتهم دولتين بالتآمر لضرب استقرارها

اتهم مسؤول بارز في الدولة الجزائرية، أمس، دولتين رفض تحديدهما بالاسم، بالتآمر «لضرب استقرار» الجزائر بسبب «موقفها الثابت من قضية الصحراء ودفاعها عن سيادتها».
وقال أحمد أويحيى، وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية، خلال اجتماع لكوادر الحزب الذي يتزعمه «التجمع الوطني الديمقراطي» في العاصمة، أمس، إن الجزائر «تتعرض إلى مؤامرة ينفذها بلدان، أحدهما لا يتقبل فكرة استقلال الجزائر (عن الاستعمار)، والآخر حاقد على الجزائر بسبب موقفها حيال تقرير مصير الشعب الصحراوي»، مشيرا إلى أن البلدين «يعتمدان على مرتزقة سياسيين في الداخل، ممن يطالبون بانفصال منطقة القبائل (شرق العاصمة)، وانفصال منطقة الميزاب (جنوب البلاد)، وعلينا التصدي لهذا المخطط». ورفض أويحيى الرد على أسئلة صحافيين بخصوص الدولتين اللتين أشار إليهما في خطابه.
من جهة أخرى، قال أويحيى، إن «أكبر تحد تواجهه الجزائر حاليا هو التدهور السريع لأسعار النفط، لكن لحسن الحظ، فإن التدابير التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال السنوات الـ10 الماضية، جنبتنا الانهيار، ومكنتنا من هامش مناورة يتيح للحكومة تسيير الأوضاع بأقل الأضرار». وكان أويحيى يشير إلى قرار الرئيس تسديد الديون الخارجية مبكرا، أي عام 2005. ورفض بشكل قاطع لجوء البلاد إلى الاستدانة من الخارج من جديد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.