توجه سعودي لمعالجة التقنيات الحديثة والأنظمة البيئية للمستشفيات

تعهد بمراعاة السلامة في الأبنية

توجه سعودي لمعالجة التقنيات الحديثة والأنظمة البيئية للمستشفيات
TT

توجه سعودي لمعالجة التقنيات الحديثة والأنظمة البيئية للمستشفيات

توجه سعودي لمعالجة التقنيات الحديثة والأنظمة البيئية للمستشفيات

تجزم وزارة الصحة بأن استراتيجيتها الجديدة لتحديث التصاميم للمستشفيات ستوفر غرفة منفردة لكل مريض في جميع التصميمات الحديثة، وأنها تتماشى مع المعايير العالمية وفق دراسة شاملة.
وقال لـ«الشرق الأوسط» المهندس أحمد البيز وهو وكيل الوزارة المساعد للشؤون الهندسية «روعيت في هذه التصاميم الحديثة معايير السلامة ومكافحة العدوى، مع التأكد من مطابقة معايير التخلص الآمن من النفايات الطبية والمواد الكيمائية والنووية الخطرة».
وأوضح البيز أن الوزارة اعتمدت إنشاء عدد من المراكز الصحية والمستشفيات والمراكز المتخصصة والمدن الطبية خلال الأعوام المقبلة، مشيرا إلى أن إجمالي المستشفيات والأبراج الطبية والمراكز التخصصية التي جرى افتتاحها خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، بلغ 72، منها 48 منشأة جديدة، و24 منشأة زوّدت بسرائر بلغ عددها الإجمالي 2537.
وأضاف أن إجمالي مراكز الرعاية الصحية الأولية التي يجري تنفيذها حاليا، يبلغ 97. بينما التي تطرح حاليا لترسية تأمينها على أراض مناسبة يبلغ 750. بينما بلغ إجمالي مراكز الرعاية الصحية الأولية المنجزة خلال الأعوام الأربعة الماضية في 13 منطقة بالمملكة 824. في ظل وجود خمس مدن طبية تتوزع في مختلف القطاعات.
وفي غضون ذلك، يرعى الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة، في 22 أبريل (نيسان) المقبل بالرياض، الملتقى السعودي الثاني لتخطيط وتصميم المستشفيات الذي تنظمه شعبة معماريي المباني الصحية في الجمعية السعودية لعلوم العمران، تحت عنوان «الثوابت والمتغيرات في تخطيط المستشفيات».
وفي هذا السياق، قال الدكتور زياد السويدان، رئيس اللجنة العليا للملتقى ورئيس اللجنة العلمية، لـ«الشرق الأوسط»: «يبحث هذا الملتقى سبل تخطيط وتصميم المباني الصحية وتشخيص مدى ملاءمتها للبيئة المحلية، خاصة أن كثيرا من المباني غير ملائمة للبيئة مع أن تصميمها جيد».
ولفت إلى أنه من المحاور كذلك معالجة وضعية التقنيات الحديثة والأنظمة البيئية للمستشفيات الداخلية، مبينا أن بعض إشكاليات المستشفيات يكمن في المرونة، حيث إنها تحتاج لمبان ديناميكية متغيرة بهدف استيعاب أي نوع من التغيير.
ويبحث الملتقى محورين، الأول: تخطيط وتصميم المباني الصحية وملاءمتها للبيئة المحلية من النواحي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية. والمحور الثاني يناقش التقنيات الحديثة والأنظمة البيئية للمستشفيات ومدى مرونتها للتوسعات المستقبلية من حيث تقنيات الأجهزة الطبية وتطوراتها وتقنيات الأنظمة الهندسية ومواد البناء.
ونوه رئيس اللجنة بأن مرونة معالجة مباني المستشفيات ترتبط بمدى ارتباطها بظروف مستجدات التقنية والأجهزة الحديثة، خاصة في حالة استحداث جهاز يتطلب إدخاله في خدمات المستشفى المحدد.
وأضاف: «إذا كان تصميم قسم الأشعة بالمستشفيات غير مرن وغير قابل للتوسعة ولا يتقبل إعادة توزيع أو استخدام بعض الفراغات في حالة ورود جهاز جديد خاص في هذا المجال، يتسبب ذلك في فقدان تحديثها وتطويرها بالشكل الذي يجعلها مباني صحية مواكبة»، مشيرا إلى أن الأمر نفسه يحدث في حالة إضافة مواد البناء أو أنظمة هندسية واتصالات أو حاسب آلي.
وأوضح السويدان أن الشعبة استكملت تشكيل اللجان الخاصة بالملتقى، وتحديد المحاور والموضوعات العلمية التي سيشارك فيها متحدثون وخبراء دوليون، إلى جانب تنظيم ورش عمل متخصصة، مشيرا إلى أن جهات حكومية عدة وشركات عالمية وشركات مقاولات سعودية ستشارك في الملتقى بحضور الكثير من المختصين والمعنيين بتخطيط وتصميم المستشفيات.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».