اكتشاف علمي يبشر بتطوير «لقاح لكل السرطانات»

علماء ألمان توصلوا إلى علاج يحفز الجهاز المناعي على مهاجمة الأورام

اكتشاف علمي يبشر بتطوير «لقاح لكل السرطانات»
TT

اكتشاف علمي يبشر بتطوير «لقاح لكل السرطانات»

اكتشاف علمي يبشر بتطوير «لقاح لكل السرطانات»

توصل علماء ألمان إلى اكتشاف من شأنه أن يسهم في تطوير لقاحات مضادة لكل أنواع السرطانات، حسب ما جاء في مجلة «نتشر» العلمية.
ونجح الباحثون في تصوير الأورام السرطانية لجهاز المناعة على أنها فيروسات، ثم تحفيزه على مهاجمتها بوصفها أجساما دخيلة. ووظف العلماء هذه الطريقة الجديدة على ثلاثة مرضى مصابين بالأورام القتامية وهي نوع من سرطان الجلد، ورصدوا في كل حالة مرضية، استجابات قوية من قبل جهاز المناعة ضد الأورام.
واستند مبدأ عمل هذه الطريقة المطورة، إلى استخلاص سلسلة التوجيهات الجينية الخاصة بمكافحة أحد البروتينات الخبيثة، ثم تقويتها، ووضع رموزها داخل جزيئة من الحمض النووي الريبوزي «آر إن إيه» ثم توظيفها لتعزيز جهاز المناعة. ويقوم الحمض النووي «آر إن إيه» بتحفيز استجابة قوية من قبل جهاز المناعة مشابهة لاستجاباته عند مهاجمته الفيروسات الدخيلة - إلا أن الجهاز يهاجم الأورام السرطانية في هذه الحالة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة قد تقود إلى تطوير لقاحات لكل نوع من السرطان. وقال أوغور ساهين البروفسور في جامعة جوهانس غتنبرغ في مينز، إنه بالإمكان «وضع رموز لأي من مولدات المضادات من الأورام السرطانية داخل حمض آر إن إيه». وأضاف أن هذه «وسيلة لعلاج مناعي مصمم بطرق الهندسة النانوية، ويمكن وضعها في مصاف اللقاحات المناعية المضادة للسرطان».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.