خفض موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قوانين الخصوصية للمراهقين وسط جدالات ساخنة حول مخاطر الاعتداءات الجنسية والإزعاجات التي يتعرض لها الأطفال. وهذا القرار الذي أعلن يوم أمس (الأربعاء) يسمح للمراهقين بتحميل صورهم ولقطات الفيديو ليراها جميع مستخدمي الموقع وليس فقط أهلهم وأصدقاؤهم.
وحسبما نقل موقع «نيويورك تايمز» اليوم، يعتبر موقع «فيس بوك» هذه النقلة الكبيرة مساحة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 سنة للتعبير عن أنفسهم. ولكن، تعتبر هذه الخطوة مخاطرة، ولكنها أيضا تجذب المعلنين على صفحة التواصل الاجتماعي لقدرتهم على الوصول لجمهور معين.
ويذكر أن الأجيال الجديدة تكبر في محيط مكتظ بالشبكات الاجتماعية ليصبح المراهقون مستخدمين دائمين لهذه المواقع للتعبير عن أنفسهم.
وما يفرق الـ«فيس بوك» عن باقي مواقع التواصل، أنه يجبر المستخدم على تحميل المعلومات تحت هويته الحقيقية، مما يرغم الناس على التفكير قبل نشر أي شيء لأنه مسؤول عنه علنا. ولتشجيع التواصل والفرص للمراهقين على الصفحة، سيوفر الموقع صفحات مدونات خاصة للموهوبين الصغار لزيادة شهرتهم. ويعتبر هذا الانفتاح سلاحا ذا حدين، حيث أثبتت إحصاءات أن أكثر من نصف الاعتداءات الجنسية عبر الشبكة العنكبوتية تحدث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويتعرض 70% من الأطفال في بريطانيا لنوع من أنواع المضايقة على الـ«فيس بوك».
واعترض البعض لمنظمة الحماية الإلكترونية في أميركا على قرارات الموقع الحديثة معتبرين إياها انتهاكا لخصوصيات المراهقين.
تعديلات لقوانين الخصوصية للمراهقين على موقع «فيس بوك»
تعديلات لقوانين الخصوصية للمراهقين على موقع «فيس بوك»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة