في إطار مجموعة من المبادئ التوجيهية الجديدة الرامية لإعادة بناء الثقة في أكبر أسواق المال في العالم، تحظر أول مدونة سلوك عالمية لتداول الصرف الأجنبي على المتعاملين الكذب، أو إطلاق الشائعات.
وركزت الوثيقة التي أطلقت - كنسخة مطورة من مجموعة من المدونات الإقليمية التي استخدمت من قبل - بشكل كبير على تفاصيل تعامل البنوك مع أوامر العملاء، وما يمكن أن يقوله المتعاملون لبعضهم بعضا، وما يحظر عليهم الحديث فيه.
لكن المدونة تركت مسألة الحوكمة، وكيف يمكن مراقبة الالتزام بالقواعد الجديدة، لمزيد من الدراسة خلال العام المقبل. كما لم تحسم قضية التعاملات الإلكترونية عالية السرعة التي غيرت وجه الصناعة على مدى العقد الماضي. وتأتي المدونة في إطار استجابة قطاع المال لاتهامات بالتلاعب في الأسواق، وإساءة استخدام المعلومات السرية الواردة في أوامر العملاء، وهو ما أدى إلى تغريم سبعة بنوك عالمية نحو عشرة مليارات دولار بعد تحقيق عالمي ضخم، العام الماضي.
وقال مساعد محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي «البنك المركزي» جاي ديبيل، الذي رأس لجنة من 21 بنكا مركزيا عملت على وضع الوثيقة منذ يوليو (تموز) الماضي، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: «صناعة الصرف الأجنبي عانت من غياب الثقة.. السوق في حاجة لإعادة بناء هذه الثقة».
ووفقا للمدونة، يمكن السعي وراء المعلومات الخاصة بالسوق وتبادلها ما دامت «مجهولة المصدر، أو تم جمعها بالشكل الصحيح، وتقتصر على معلومات تخص السيولة في السوق، كما يمكن تبادل وجهات النظر والآراء دون الكشف عن مراكز تجارية محددة، أو نية معينة للتداول». لكن المدونة تحظر على المتعاملين الكذب على بعضهم بعضا، أو إطلاق الشائعات عن أسباب التحركات في السوق، وهم يعرفون أنها غير صحيحة.
قواعد جديدة لاسواق الصرافة: لا تكذب.. لا تغش.. ولا تطلق الشائعات
لإعادة بناء الثقة في أسواق المال في العالمية
قواعد جديدة لاسواق الصرافة: لا تكذب.. لا تغش.. ولا تطلق الشائعات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة