تغريم مدير متحف ألماني في إيطاليا لتحذيره السياح

الشرطة المحلية اعتبرته غير مصرح بها

تغريم مدير متحف ألماني في إيطاليا لتحذيره السياح
TT

تغريم مدير متحف ألماني في إيطاليا لتحذيره السياح

تغريم مدير متحف ألماني في إيطاليا لتحذيره السياح

ذكرت تقارير أن مدير متحف «يوفيزي» الألماني الذي جرى تعيينه حديثا في مدينة فلورنسا الإيطالية، وهو واحد من أشهر المتاحف في العالم، تعرض لمشكلات قانونية بسبب استخدام وسيلة جديدة لتحذير السياح من بائعي التذاكر في السوق السوداء.
وأذاع إيك شميت بشكل شخصي رسالة قصيرة باللغتين الإيطالية والإنجليزية خارج المتحف تخبر الزوار بالاحتراس من النشالين والأشخاص الذين يعرضون تذاكر بأسعار باهظة خارج شباك التذاكر.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن الشرطة المحلية تعاملت مع الرسالة بوصفها شكلا غير مصرح به للدعاية في الشارع، المحظورة من قبل قانون المرور في إيطاليا، وغرمت إدارة المتحف 422 يورو (471 دولار).
ودفع شميت الغرامة، أمس الجمعة، بعد أقل من 24 ساعة من إبلاغه، حيث دفع مبلغ 295 يورو. وقال للصحافيين إنه سيحاول تسوية النزاع مع السلطات المحلية.
وقال مدير المتحف، وهو أحد مؤرخي الفن، «لقد دفعت المبلغ من مالي الخاص، أتحمل مسؤولية ما حدث وتلك القصة انتهت هنا».
وجدير بالذكر أن متحف يوفيزي ثالث أشهر متحف في إيطاليا ويجتذب قرابة مليوني زائر سنويا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.