وزير الإعلام الإثيوبي: نوشك على إنهاء 70% من «سد النهضة»

قال لـ «الشرق الأوسط» إن الاستثمارات السعودية في بلاده 4 مليارات دولار.. ولا نزاع حدودياً مع السودان

الوزير الإثيوبي
الوزير الإثيوبي
TT
20

وزير الإعلام الإثيوبي: نوشك على إنهاء 70% من «سد النهضة»

الوزير الإثيوبي
الوزير الإثيوبي

قال وزير الإعلام والاتصالات الإثيوبي غيتاشو رضا في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، إن حكومة بلاده توشك على إكمال 70 في المائة من بناء «سد النهضة»، وأن ما تم إنجازه يتضمن الأعمال الإنشائية والهندسة المدنية، وتركيب التوربينات وعمليات هندسة المياه، مشيرًا إلى أن الأعمال الكاملة قد تنتهي في أي وقت.
وتعليقًا على تقارير مصرية بأن بلاده تعمل على كسب الوقت بانتظار اكتمال دراسات المكاتب الاستشارية، أوضح غيتاشو رضا أن «عمل اللجان لا علاقة له بإنشاء السد، بل على معرفة مدى إضراره بمصالح شركاء الحوض؛ لأن السد قائم ولن يتأثر بناؤه بتقاريرها. أما إذا كان هناك من يرى بعد إعداد الدراسات، أنه سيتضرر، فهذه ليست مشكلتنا في إثيوبيا».
وحول العلاقات الإثيوبية ـ السعودية، قال الوزير إن هناك أكثر من 4 مليارات دولار استثمارات سعودية في إثيوبيا تتركز خصوصاً في قطاع الزراعة. وأوضح أن معظم تلك الاستثمارات يقوم بها القطاع الخاص السعودي «لكن الحكومة السعودية تدعمنا وتدعم هذه الاستثمارات».
وبخصوص العلاقات مع السودان قال رضا إنه لا يوجد نزاع حدودي بين البلدين «لكن هناك بعض الناس الذين يسعون إلى تعقيد الأوضاع على الحدود من الجانبين، وعلينا معًا محاربتهم؛ لأننا لم نحل مشكلة الحدود بعد، وهذا يوجب علينا إكمال ترسيم الحدود المشتركة بيننا وفقًا لما تنص عليه المعاهدات الدولية».
وفي ملف آخر، قال رضا إن إثيوبيا تأثرت بالحرب في اليمن، وإنها ستعمل على استغلال علاقتها الجيدة بطرفي النزاع لجلب السلام للمنطقة، ووقف الحرب وإعادة الشرعية إلى العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أن إقليم البحر الأحمر يشهد «متغيرات جذرية» تتمثل في النزاع اليمني الذي تتأثر به أيضاً دول الخليج والصومال وجيبوتي وإثيوبيا، إلى جانب مشكلة الإرهاب. وشدد على حل النزاعات في المنطقة «عبر الطرق السلمية من حيث المبدأ، لأننا نعرف أن العلاقات بين بلداننا أكثر تعقيدًا مما قد يتصوره الناس عادة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.