«مجموعة النورماندي» تؤكد تصميمها على تنفيذ اتفاقيات مينسك في أوكرانيا

الرئيس الروسي يدعو لتخفيف حدة التصعيد في منطقة النزاع

«مجموعة النورماندي» تؤكد تصميمها على تنفيذ اتفاقيات مينسك في أوكرانيا
TT

«مجموعة النورماندي» تؤكد تصميمها على تنفيذ اتفاقيات مينسك في أوكرانيا

«مجموعة النورماندي» تؤكد تصميمها على تنفيذ اتفاقيات مينسك في أوكرانيا

أجرى رؤساء فرنسا وروسيا وأوكرانيا والمستشارة الألمانية محادثة هاتفية أكدوا خلالها "تصميمهم" على تطبيق اتفاقيات مينسك، فيما تتواصل المعارك في شرق أوكرانيا، حسبما أعلن الإليزيه مساء أمس (الاثنين).
وقال الإليزيه فى بيان إن فرانسوا هولاند وفلاديمير بوتين وبيترو بوروشنكو وأنجيلا ميركل "جددوا التزامهم باتفاقيات مينسك التي تنص على وقف لإطلاق النار بين القوات المسلحة والانفصاليين في شرق أوكرانيا، وأكدوا "تصميمهم على القيام بكل ما في وسعهم لتطبيقها (الاتفاقيات) بشكل كامل في أسرع وقت ممكن".
ويأتي هذا الاتصال لـ"مجموعة النورماندي"، بعدما أعلن الجيش الأوكراني أمس مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في هجوم بقذائف الهاون في الشرق الانفصالي، رغم العمل بالهدنة.
وأكد الزعماء الأربعة على أهمية اتخاذ "جميع التدابير اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار، بدءا من نزع الأسلحة والتخطيط لانسحاب القوات، وإطلاق سراح المعتقلين"، بحسب بيان الإليزيه.
وأضاف بيان الرئاسة الفرنسية، أن الزعماء ذكروا أيضا "بالعمل الذي أنجز حيال قضايا سياسية مختلفة يفترض أن تؤدي خصوصا إلى إجراء انتخابات محلية في دونباس، في الأطر القانونية الأوكرانية ووفقا لمعايير منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا".
من جهته، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطراف النزاع في شرق أوكرانيا إلى تخفيف حدة التصعيد في المنطقة.
وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي قدم للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وللرئيسين الفرنسي فرانسوا هولاند والأوكراني بيترو بوروشينكو، مقترحات بشأن إجراء انتخابات في منطقة النزاع الأوكرانية دونباس خلال محادثة هاتفية بينهم.
يشار إلى أن الهدنة بين الجيش في كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة النزاع تتسم بأنها هشة منذ شهور، وتواجه عملية السلام هناك طريقا مسدودا.
ووفقا لتصريحات صادرة من المكتب الرئاسي الأوكراني في كييف، دعا بوروشينكو روسيا لسحب الجنود الروس من شرق أوكرانيا.
يشار إلى أن روسيا تدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا، ولكنها تؤكد في تصريحاتها أنها لا تستعين بقوات نظامية في منطقة دونباس.
ويشهد شرق أوكرانيا منذ عامين نزاعا بين الجيش ومتمردين انفصاليين موالين لروسيا.
وتتهم كييف والغرب روسيا بدعم الانفصاليين عسكريا، وهو ما تنفيه موسكو.
وأوقع النزاع 9300 قتيل وتسبب بتهجير اكثر من 1.5 مليون شخص منذ أبريل (نيسان) 2014.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.