استئناف فاتر لمشاورات اليمن وولد الشيخ يعود للاجتماعات الثنائية

قائد تحرير المكلا: أسرنا 30 من قادة «القاعدة»

الفريق الحكومي المشارك في مشاورات الكويت (سبأ)
الفريق الحكومي المشارك في مشاورات الكويت (سبأ)
TT

استئناف فاتر لمشاورات اليمن وولد الشيخ يعود للاجتماعات الثنائية

الفريق الحكومي المشارك في مشاورات الكويت (سبأ)
الفريق الحكومي المشارك في مشاورات الكويت (سبأ)

استؤنفت أمس مشاورات السلام اليمنية – اليمنية في دولة الكويت، لكن بشيء من الفتور، مما دفع بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى اختصار الجلسة الرئيسية.
وقالت مصادر مطلعة في المشاورات لـ«الشرق الأوسط» إن حالة من الفتور سادت الجلسة المباشرة، التي عقدت بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وإن ذلك الفتور المصاحب لاستئناف النقاشات، دفع ولد الشيخ إلى رفع الجلسة بعد مرور نحو 45 دقيقة، واللجوء إلى الاجتماعات الثنائية التي طغت على أعمال المشاورات منذ انطلاقها يوم 21 من الشهر الماضي.
في غضون ذلك، كشف اللواء فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية في المكلا (جنوب اليمن)، في حوار مع «الشرق الأوسط»، عن أسر أكثر من 130 عنصرًا من تنظيم القاعدة، بينهم 30 من كبار قياداته، وذلك خلال العمليات الأمنية في عاصمة محافظة حضرموت. (تفاصيل ص4 و5)
وأضاف البحسني الذي قاد عملية تحرير المكلا من «القاعدة» أخيرًا، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن مداهمات الجهات الأمنية لأوكار تنظيم القاعدة في المكلا كشفت حجم المخطط الذي كان يحاك لحضرموت، إذ اكتشف الجيش نحو 20 سيارة مفخخة جاهزة لتنفيذ عمليات إرهابية، ومدافع ثقيلة، وعربات قتالية، وألغام دبابات، وذخائر مختلفة، ومواد متفجرة من نوع تي إن تي، ومواد كيماوية تستخدم في صناعة المتفجرات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.