ضرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بالمناشدات التي أطلقها أهالي مدينة الفلوجة بعدم إشراك ميليشيات «الحشد الشعبي» في معركة تحرير الفلوجة، عرض الحائط، إذ أكدت مصادر محلية أن ميليشيات «الحشد» تشارك بالفعل في العملية التي أعلنت الحكومة انطلاقها أمس، وقصفت (الميليشيات) مباني سكنية بصواريخ حملت شعارات طائفية.
وطالب رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان العراقي النائب عن محافظة الأنبار حامد المطلك، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بوقف القصف الذي تقوم به الميليشيات والذي أوقع مئات الضحايا من أهالي الفلوجة، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذ المدنيين.
وجاء قصف ميليشيات «الحشد» لمدينة الفلوجة، بعدما كانت النائبة البرلمانية عن الأنبار لقاء وردي أكدت في تصريحات لـ{الشرق الأوسط} حدوث «اتفاق» مع العبادي بعدم إشراك الميليشيات في العمليات.
في شأن ذي صلة، انتقد مسؤول إغاثي عراقي، الإجراءات التي فرضتها السلطات العراقية، وأدت إلى تأخر وصول المساعدات الإغاثية العاجلة التي سيرتها السعودية إلى محافظة الأنبار، مؤكدًا أن تلك المساعدات لا تزال في منطقة الشحن الجوي منذ عشرة أيام، بسبب مشكلات عدة، بينها فرض رسوم جمركية عليها، وهو الأمر الذي عالجته السفارة السعودية في بغداد سريعًا، بالتنسيق مع وزارة الهجرة العراقية، إلا أن تلك الإجراءات لا تزال قيد التنفيذ، وأخذت وقتًا طويلاً، ما قد يؤدي لتلف المساعدات.
...المزيد
انطلاق معركة الفلوجة.. و«الحشد» يقصفها بصواريخ طائفية
العبادي يتراجع ويقحم الميليشيات.. ودعوات لتدخل دولي لإنقاذ الأهالي
انطلاق معركة الفلوجة.. و«الحشد» يقصفها بصواريخ طائفية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة