«فيرمونت لو مونترو بالاس» يعلن عن عروض الصيف للزائرين من دول الشرق الأوسط

«فيرمونت لو مونترو بالاس» يعلن عن عروض الصيف للزائرين من دول الشرق الأوسط
TT

«فيرمونت لو مونترو بالاس» يعلن عن عروض الصيف للزائرين من دول الشرق الأوسط

«فيرمونت لو مونترو بالاس» يعلن عن عروض الصيف للزائرين من دول الشرق الأوسط

مع ارتفاع درجات الحرارة وقرب عطلات المدارس، يعد فصل الصيف هو الوقت الممتاز للسفر خارج بلاد الشرق الأوسط والاستمتاع بعطلة ترفيهية، خصوصًا أن عطلة هذا العام ستضم احتفالات عيد الأضحى المبارك.
تعتبر سويسرا واحدة من أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم، فقد استضافت أكثر من 300 ألف سائح في عام 2015، وكان أغلبهم من العائلات من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تمتاز سويسرا بسهولة إمكانية السفر إليها، بجانب تقديمها لزائريها المعالم السياحية التاريخية والطبيعة الخلابة. يُطلق على «مونترو» «جوهرة الريفييرا»، فهي تتميز بموقعها الخلاب على شواطئ بحيرة جنيف، وبين سفوح جبال الألب الشاهقة، بالإضافة إلى مناخها المعتدل واللطيف بسبب موقعها الممتاز. هنا، سيتمتع الزائرون بإطلالات خلابة للطبيعة، سواء لسفوح الجبال المثلجة أو بأشجار النخيل. في وسط هذه الطبيعة، يوجد فندق «فيرمونت لو مونترو بالاس» وهو القصر الذي تم بناؤه منذ أكثر من 100 عام، ويُعرف في المدينة باسم «المنزل»، حيث الفن المعماري الفخم والثريا المتلألئة، والذي يقدم لزائريه المطابخ المختلفة ذات الأكلات الشهية والبوفيه الفاخر، بالإضافة إلى كثير من التفاصيل المميزة التي ستنقل زائريه لعصر يمتاز بالتألق، والكياسة والرومانسية، للزمن الجميل!



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.