علي الحجار: ألبومي الجديد يصدر في الخليج.. وانتظروني في عمل مع الجسمي

يعد لتقديم برنامج في شهر رمضان المقبل يحمل اسم «المسحراتي»

المطرب علي الحجار
المطرب علي الحجار
TT

علي الحجار: ألبومي الجديد يصدر في الخليج.. وانتظروني في عمل مع الجسمي

المطرب علي الحجار
المطرب علي الحجار

كشف المطرب المصري علي الحجار أنه يستعد لإصدار البوم جديد في دول الخليج خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن رفضت الرقابة المصرية التصريح بتداوله في مصر. وقال الحجار في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في دبي «يحمل الألبوم عنوان (من الآخر)، وهو ألبوم عاطفي، يعود به للساحة بعد غياب طويل، وبعد أن اهتم خلال العقدين الأخيرين بالأغاني السياسية».
وقال إن الألبوم يضم 14 أغنية، وجميعها أغان عاطفية ورومانسية ولا تتطرق إلى الشأن السياسي، أو تمس شخصيات عامة، لكن إدارة الرقابة على المصنفات الفنية في مصر ترفض إصدار التصريح بتداوله لأسباب «بيروقراطية». وتابع «تلقيت عرضين من شركتين بالإمارات لتوزيع الألبوم في دول الخليج، وأعمل حاليا على إنهاء كل الإجراءات لطرحه بالخليج، وهذه هي المرة الأولى خلال مسيرتي الفنية المستمرة منذ 35 عاما، التي أصدر فيها ألبوما خارج بلدي». وأوضح أن «الرقابة المصرية تتعنت في طلب وثائق تتعلق بمؤلفي الأغاني، ورغم أنني قدمت كل الوثائق المطلوبة، فإنها تعرقل إصدار الترخيص، مما دفعني لقرار إصدار الألبوم خارج مصر».
وعبر الحجار عن حزنه لعودة «البيروقراطية» لمؤسسات الدولة المصرية بعد ثورة يناير (كانون الثاني) 2011، التي انطلقت للقضاء على الروتين. وأضاف «طلب الرئيس المصري عدلي منصور من الفنانين الذين يقدمون فنا محترما أن يجتهدوا ويقدموا أعمالا جديدة ذات قيمة فنية كبيرة حتى يزيحوا الفن الرديء الذي ضجت به الساحة المصرية، لكن يبدو أن الروتين المصري سيظل عقبة أمام الفن المحترم».وتعاون الحجار في ألبومه الجديد مع الملحنين والموزعين فاروق الشرنوبي وأحمد الحجار وأمير عبد المجيد وخليل مصطفى، وهو الفريق الذي تعاون معه سابقا في أشهر أغنياته، إضافة إلى تعاونه مع ابنه الموزع أحمد علي الحجار.
وكشف الحجار أنه يستعد لعمل فني مشترك مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي، من المقرر البدء في تنفيذه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، رافضا الإعلان عن تفاصيل المشروع الجديد.
وحول أعماله الأخيرة قال «انتهيت من تسجيل أغنياتي في أوبريت (عناقيد الضياء) وهو أضخم عمل فني عن السيرة النبوية، وقد أنتجته إمارة الشارقة بالإمارات ومن المقرر عرضه خلال الأسبوع الحالي». وأشار إلى أنه يستعد لتقديم برنامج في شهر رمضان المقبل يحمل اسم «المسحراتي» وهو عبارة عن أغنيات من ألحان صلاح الشرنوبي، موجها لوما لمنتجي المسلسلات الرمضانية الذين يطلبون منه غناء مقدمات مسلسلاتهم قبل أسابيع قليلة من حلول الشهر المبارك.
وأقر الحجار بأنه مقل في إصدار البومات غنائية، مبررا ذلك بأنه عاشق للمسرح، وخلال مسيرته الفنية الممتدة على مدار 35 سنة شارك في 22 مسرحية. وأضاف «أقدم حفلا شهريا منذ 8 سنوات على مسرح ساقية الصاوي بالقاهرة، وهذا المسرح يستقبل جميع فئات الشعب، وأعرض فيه أغنياتي أمام جمهور من عمر 8 سنوات حتى 80 عاما، مما يشبع طاقتي الفنية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.