أمازون ينافس «يوتيوب» بخدمة جديدة لمقاطع الفيديو

يحقق عوائد من تأجير أو بيع مقاطع

أمازون ينافس «يوتيوب» بخدمة جديدة لمقاطع الفيديو
TT

أمازون ينافس «يوتيوب» بخدمة جديدة لمقاطع الفيديو

أمازون ينافس «يوتيوب» بخدمة جديدة لمقاطع الفيديو

في منافسة مباشرة مع موقع «يوتيوب»، دشن موقع «أمازون دوت كوم» خدمة جديدة تتيح للمستخدمين نشر مقاطع فيديو على الإنترنت، وجني رسوم منها، الأمر الذي يضع أكبر متجر للتجزئة على الإنترنت في العالم.
وسوف تجعل الخدمة الجديدة، التي يطلق عليها اسم «أمازون فيديو دايكرت»، مقاطع الفيديو متاحة للاستئجار أو الامتلاك، وستتيح إما مشاهدتها مجانا مصحوبة بإعلانات، أو جمعها معا وعرضها في إطار اشتراك.
ووفقا لاتفاق الترخيص الخاص بالشركة، سيدفع «أمازون» للمساهمين بالمحتوى 50 في المائة من الإيرادات التي يحققها من عوائد تأجير أو بيع مقاطع الفيديو. أما بالنسبة لمقاطع الفيديو المدعومة بإعلانات، فسيحصل المساهمون بالمحتوى على نصف صافي عوائد الإعلانات. ويعرض برنامج «برايم» التابع لأمازون برامج تلفزيونية أصلية، ويتيح للمستخدمين الوصول لمنتجات ترفيهية رقمية، مثل تطبيقات «برايم ميوزيك» و«برايم فيديو»، إلى جانب تسليم المشتريات خلال ساعة، مقابل اشتراك سنوي قيمته 99 دولارا.
ويعرض «يوتيوب» خدمة مجانية مدعومة بإعلانات، إلى جانب اشتراك شهري قيمته عشرة دولارات يحمل اسم «يوتيوب ريد».
لكن أمازون لا يزال أمامه طريق طويل للحاق بـ«يوتيوب»، وهو الموقع الأول لرفع مقاطع الفيديو على الإنترنت منذ 2005.
وقال مايكل باشتر، المحلل لدى «ويدبوش سيكيوريتيز»، في رسالة بالبريد الإلكتروني، لـ«رويترز»: «لا أرى أن 50 مليون مستخدم لـ(برايم) سيحدثون أثرا كبيرا في نظام (يوتيوب) الذي يضم ملياري مستخدم».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.