تحتفل بريطانيا اليوم بالسير ديفيد أتنبره أحد أشهر شخصياتها العامة الذي اختارته جماهير التلفزيون في عام 2006 ليكون «أعظم رمز بريطاني على قيد الحياة». نجح أتنبره في تغيير برامج الطبيعة والحيوان لتصبح متجددة وتسعى نحو الأحدث في التقنيات والمعلومات، فمن بداياته في الخمسينات إلى الآن أصبحت برامج الطبيعة تحمل المعلومة والتسلية والمتعة البصرية.
الإعلامي الشهير الذي تعتبره بريطانيا أحد كنوزها يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ90.
قدم أتنبره خلال مشوار عمل طويل عددا هائلا من البرامج وما زال في قمة عطائه، عندما التحق بـ«بي بي سي» في عام 1952 كمتدرب لم يكن قد شاهد غير برنامج تلفزيوني واحد ولكنه نجح في أن يصبح أشهر مقدم برامج للطبيعة في بريطانيا والعالم. ولعل اهتمامه بالطبيعة وحبه لها هما ما ألهماه في البداية وهو ما يعطيه الطاقة وهو في التسعين من عمره للعمل في مشاريع جديدة. يقول في مقابلة مع محطة «بي بي سي 1» حول الشيء الذي يدفعه للعمل ويحركه: «عمل برامج تلفزيونية هو ما يحركني، فليس هناك أكثر إمتاعا من تقديم برنامج عن الطبيعة.. وأن أحصل على ثقة حيوان هو بكل المقاييس قوي وأيضا ودود».
وأتنبره الذي نجح في بث حب برامج الطبيعة في نفوس الآلاف من المشاهدين، سافر في جميع أرجاء المعمورة وصور أفلاما في الغابات وفي البحار وأيضا في قاع المحيط، حيث قام بركوب غواصة فريدة من الزجاج تسمح للراكب فيها بمشاهدة ما يجري حوله، وهو ما قام به السير ديفيد لدهشة العلماء المصاحبين له في البرنامج، فهو ما زال يحتفظ بلياقة عالية مكنته من الوثب داخل الغواصة قبل غيره من الشباب. وبدأ وهو في الغواصة في قمة الحماسة ومتعة الاكتشاف التي صاحبته طوال عمره.
...المزيد
بريطانيا تحتفل بأشهر مذيع تلفزيوني في عيده الـ90
التحق بـ«بي بي سي» عام 1952 وأصبح مقدما لبرامج الطبيعة حول العالم
بريطانيا تحتفل بأشهر مذيع تلفزيوني في عيده الـ90
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة