المنظمة العربية للسياحة: 27 مليار دولار إنفاق العرب سنويًا على السياحة العلاجية بالخارج

تجربة «القرية العربية» ستبدأ في مدينة الطائف السعودية ثم شرم الشيخ

المنظمة العربية للسياحة: 27 مليار دولار إنفاق العرب سنويًا على السياحة العلاجية بالخارج
TT
20

المنظمة العربية للسياحة: 27 مليار دولار إنفاق العرب سنويًا على السياحة العلاجية بالخارج

المنظمة العربية للسياحة: 27 مليار دولار إنفاق العرب سنويًا على السياحة العلاجية بالخارج

انتقد الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، البنية التحتية للسياحة العلاجية في الدول العربية، وهو الأمر الذي ساهم في هروب مليارات الدولارات إلى الخارج.
وقال بن فهد، في بيان صحافي في إطار مشاركته بسوق السفر العربي، إن حجم إنفاق الدول العربية على السياحة العلاجية في الخارج يبلغ 27 مليار دولار سنويًا، رغم وجود كل العناصر التي يمكن من خلالها إنفاق هذا المبلغ أو جزء كبير منه داخل الوطن العربي، «لكن البنية التحتية للسياحة العلاجية في الكثير من الدول العربية لا تزال في حاجة إلى تطوير، وهو ما نحاول عمله الآن».
وعن مشروع القرية العربية قال إنه مشروع للتقارب بين الشعوب العربية وتعريفها بثقافات وعادات وتقاليد ومنتجات كل دولة عربية والصناعات التقليدية فيها يستفيد منه السواد الأعظم من المواطنين العرب غير القادرين على السفر، وهذا المشروع قريب الشبه بالقرية العالمية في دبي. مضيفًا أن المنظمة لديها خطة لتعميم تلك التجربة على الدول العربية ستبدأ في مدينة الطائف السعودية ثم شرم الشيخ المصرية.
وأضاف آل فهيد أن المنظمة تبدي اهتمامًا كبيرًا بقطاع السياحة البحرية وأنها تعمل حاليًا على دراسة تنفيذ برامج رحلات بحرية بين الدول العربية تستغرق بين 10 إلى 14 يومًا.
وتابع أن «دعم السياحة البينية بين الدول العربية هو شاغلنا الشاغل، وقد أنهينا قبل أيام ملتقى سياحيا في مصر شارك فيه عدد من رجال الأعمال وشركات سفر وسياحة وإعلاميون من دول المنطقة إلى شرم الشيخ تحت شعار (يدًا واحدة مع السياحة المصرية)، وذلك تنفيذًا للقرار الوزاري الذي صدر خلال اجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة الذي أُقيم في الشارقة شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي بأن تكون مصر وتونس مقصدين سياحيين رئيسيين لعام 2016، من هنا كان التنسيق مع وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحي ومصر للطيران لتنفيذ هذا الملتقى، وتم عقد ورش عمل بين شركات السياحة والسفر والفنادق ورجال الأعمال من أجل تنمية وتطوير السياحة العربية إلى مصر».
وعن التأشيرة السياحية العربية الموحدة قال آل فهيد، إن «هذا الحلم سيظل يراودنا إلى أن يتحقق وهو ليس مستحيلاً لكن ظروف كثيرة يعلمها الجميع تحول دون تحقيقه في الوقت الحالي لكننا بدأنا أول خطوة في تحقيق هذا الحلم، حيث تم التنسيق مع مجلس وزراء الداخلية العرب لمنح التأشيرة لأي مواطن عربي لزيارة أي دولة عربية بشرط أن يكون ضمن رحلات سياحة المجموعات، وقد تم تعميم هذا القرار على جميع الجهات المعنية لتنفيذه فورا».
وقال: «هدفنا في الوقت الحالي هو تحقيق الوحدة السياحية بين الشعوب من خلال حرية التنقل بين الدول العربية والنهوض بالسياحة من خلال مشروعات عملاقة مدروسة بعناية».
وعن مشاركة المنظمة في سوق السفر العربي هذا العام بالتعاون مع شركة ألفا لإدارة الوجهات قال آل فهيد: «إن ألفا من الأذرع السياحية الاستثمارية المهمة التي تتعاون مع المنظمة بشكل مستمر ولعبت دورًا مهمًا في تحقيق النجاح للكثير من المشروعات وهناك تعاون كبير بينها وبين المنظمة؛ ولدينا طموح كبير لتوسيع دائرة التعاون بشكل أكبر بما يعود بالنفع على السياحة العربية من خلال برامج تهتم بالسياحة العلاجية والعائلية لما لها من خبرة واسعة في هذين القطاعين».
وعن دور المنظمة في تطوير القطاع السياحي بالدول العربية أوضح آل فهيد أن للمنظمة مشروعا متكاملا في مجال التدريب والتأهيل لتنظيم دورات وورش عمل حول التسويق الإلكتروني لكافة الأنشطة السياحية وبرامج للجودة تخص المنشآت السياحية، ولدى المنظمة فريق معتمد دوليًا لتأهيل المنشآت السياحية للحصول على علامة الجودة.



أسواق الخليج تهوي فور رفع الصين رسومها الجمركية على الولايات المتحدة

رجل ينظر إلى شاشة الأسهم المتراجعة بالبورصة الكويتية (أ.ف.ب)
رجل ينظر إلى شاشة الأسهم المتراجعة بالبورصة الكويتية (أ.ف.ب)
TT
20

أسواق الخليج تهوي فور رفع الصين رسومها الجمركية على الولايات المتحدة

رجل ينظر إلى شاشة الأسهم المتراجعة بالبورصة الكويتية (أ.ف.ب)
رجل ينظر إلى شاشة الأسهم المتراجعة بالبورصة الكويتية (أ.ف.ب)

هبطت معظم الأسواق الخليجية، بالتزامن مع إعلان الصين رفع رسومها الجمركية الانتقامية على الولايات المتحدة من 34 في المائة إلى 84 في المائة، وذلك ابتداءً من 10 أبريل (نيسان) الحالي.

وتَراجع مؤشر السوق السعودية، قبيل الإغلاق بنحو نصف ساعة، ليفقد أكثر من 200 نقطة إلى 11096، وتتحول جميع مؤشراته إلى اللون الأحمر، بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط، حيث تراجع خام برنت دون مستوى 60 دولاراً للبرميل. وكانت خسائر «تاسي» قد تجاوزت 7 في المائة، خلال خمس جلسات تداول.

هذا التراجع في أسعار النفط يأتي بالتزامن مع إعلان الصين رفع رسومها الجمركية الانتقامية على الولايات المتحدة من 34 في المائة إلى 84 في المائة، وذلك ابتداءً من الخميس.

وتراجعت أسهم «أرامكو السعودية»، و«مصرف الراجحي»، و«أكوا باور»، و«الأهلي»، بنسب تتراوح بين 1 و3 في المائة.

في السياق نفسه، شهدت الأسواق الخليجية الأخرى أداء متفاوتاً، حيث سجلت بورصة مسقط تراجعاً بنسبة 0.47 في المائة، بينما انخفض مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.53 في المائة.

من جهة أخرى، تماسكت أسواق دبي وأبوظبي بارتفاع طفيف، حيث أغلقت سوق دبي على ارتفاع بنسبة 0.05 في المائة، وسوق أبوظبي بنسبة 0.85 في المائة. أما بورصة قطر فقد أغلقت على ارتفاع طفيف بنسبة 0.08 في المائة، قبل إعلان الصين فرض الرسوم الجمركية الجديدة.

وفي أسواق المعادن، ارتفع سعر الذهب بنسبة 2.6 في المائة، بعد إعلان الصين رفع الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين إلى الاتجاه نحو الملاذات الآمنة في ظل تقلبات الأسواق العالمية.