حلب تنزف.. وموسكو: إنهم إرهابيون

مسؤول روسي: نسعى إلى جر واشنطن للتعاون مع نظام الأسد

سوريان يتفقدان محلهما بعد قصف النظام لمدينة حلب أمس (رويترز)
سوريان يتفقدان محلهما بعد قصف النظام لمدينة حلب أمس (رويترز)
TT

حلب تنزف.. وموسكو: إنهم إرهابيون

سوريان يتفقدان محلهما بعد قصف النظام لمدينة حلب أمس (رويترز)
سوريان يتفقدان محلهما بعد قصف النظام لمدينة حلب أمس (رويترز)

صعّدت روسيا أمس من مواقفها المدافعة عن النظام السوري وتبرير المجازر التي يرتكبها في مدينة حلب التي تنزف, إذ أكد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، في حوار مطول أجرته معه ونشرته وكالة «إنتر فاكس» الروسية أن موسكو لا تنوي ممارسة الضغط على نظام بشار الأسد بخصوص ما يجري في حلب، واصفًا ما يحدث هناك بأنه «حرب على الإرهابيين».
وردًا على سؤال حول «تهديد الهيئة العليا للمفاوضات بإعلان فشل العملية السياسية في جنيف إن لم توقف دمشق عملياتها في حلب، وهل ستمارس موسكو الضغط على النظام على خلفية ذلك التهديد» قال: «لا، لا نمارس أي ضغط لأنه لا بد هنا من إدراك أن ما يجري هو تصدٍ للإرهاب. وهذا أمر غير مرتهن إلى حد ما بعملية المفاوضات، لأن قرار مجلس الأمن الذي أيد وثيقة فيينا حول وقف إطلاق النار يشير بوضوح إلى أن الحرب ضد الإرهاب ستستمر، ويحدد بوضوح أن العدو في هذه الحالة هما (جبهة النصرة) و(داعش) .
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر مطلع في جنيف أن موسكو تريد أن يحصل أي عمل تقوم به الطائرات الحربية الأميركية في سوريا على موافقة دمشق وبالتنسيق معها. وأكد أنه سمع من بعض الشخصيات المنخرطة في تلك المحادثات أن روسيا تعمل جاهدة على دفع الولايات المتحدة للانفتاح على السلطات في دمشق والتنسيق معها تحت شعار «التصدي للجماعات الإرهابية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.