واشنطن: الحوثيون و«القاعدة» و«داعش» يهددون الملاحة في الخليج

اختتام أكبر تمرين بحري في العالم بالخليج العربي ومضيق هرمز

جانب من التدريبات التي أطلقتها القوات البحرية الأميركية بمشاركة 36 دولة وفي الإطار الأدميرال كيفن دونغان (أ.ف.ب)
جانب من التدريبات التي أطلقتها القوات البحرية الأميركية بمشاركة 36 دولة وفي الإطار الأدميرال كيفن دونغان (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: الحوثيون و«القاعدة» و«داعش» يهددون الملاحة في الخليج

جانب من التدريبات التي أطلقتها القوات البحرية الأميركية بمشاركة 36 دولة وفي الإطار الأدميرال كيفن دونغان (أ.ف.ب)
جانب من التدريبات التي أطلقتها القوات البحرية الأميركية بمشاركة 36 دولة وفي الإطار الأدميرال كيفن دونغان (أ.ف.ب)

اعتبر قائد القوات البحرية في القيادة الوسطى الأميركية، الأدميرال كيفن دونغان، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن جماعة الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش يشكلون أبرز المخاطر التي تهدد حرية الملاحة في المياه المحيطة بالجزيرة العربية التي تمثل ممرات حيوية بالغة الأهمية للاقتصاد العالمي. وأضاف دونغان: «نحن نعرف قدراتهم، وندرك أنهم يريدون عرقلة حركة المرور البحرية، كما ندرك أن ذلك سيؤثر على الاقتصادات العالمية، ولذا فإن تمريننا يركز بشكل خاص على هذا التهديد المحدد».
وجاءت تصريحات دونغان في ختام تمرين «IMCMEX»، وهو أكبر تمرين بحري في العالم، أطلقته البحرية الأميركية بمشاركة أكثر من 36 دولة، في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر العرب وخليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس، وذلك لحماية الممرات البحرية.
وتزامنا مع هذا الحدث، شددت قيادة الأسطول الأميركي الخامس على أن الولايات المتحدة لم تغير من تركيزها على منطقة الشرق الأوسط، في تأكيد على حيوية المنطقة والتزام الولايات المتحدة بأمنها واعتبارها ركيزة أساسية في الأمن العالمي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.