المعارضة السورية: لا مفاوضات قبل تحقيق المطالب الإنسانية

صبرا قال إن الروس مستمرون في التزوير وطالب بتطبيق الخطة «ب»

عنصر كردي من قوى الأمن الداخلي في القامشلي في إحدى نقاط التفتيش أمس (أ.ف.ب)
عنصر كردي من قوى الأمن الداخلي في القامشلي في إحدى نقاط التفتيش أمس (أ.ف.ب)
TT

المعارضة السورية: لا مفاوضات قبل تحقيق المطالب الإنسانية

عنصر كردي من قوى الأمن الداخلي في القامشلي في إحدى نقاط التفتيش أمس (أ.ف.ب)
عنصر كردي من قوى الأمن الداخلي في القامشلي في إحدى نقاط التفتيش أمس (أ.ف.ب)

تترّقب المعارضة السورية مجريات المباحثات التي يقوم بها المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إضافة إلى ما سينتج عن الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية أصدقاء سوريا، مؤكدة أنّها لن تشارك في الجولة المقبلة من المفاوضات التي من المفترض أن تبدأ في نهاية الأسبوع الأول من شهر مايو (أيار) المقبل، قبل البدء بالخطوات العملية للإجراءات الإنسانية المتعلقة بفك الحصار وإيصال المساعدات, إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام وتثبيت الهدنة، بحسب ما أكّد كل من المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، وعضو الهيئة فؤاد عليكو. وقال المسلط: «لا بد من تحريك الملفات الأساسية، وهي النقطة الحقيقية للعودة للمفاوضات، وإن لم يحصل تقدم في ملف المعتقلين، والمناطق المحاصرة، والهدنة، وجرائم النظام، فذلك سيكون عائقًا أمام المفاوضات».
من جهته، قال جورج صبرا نائب رئيس الوفد المفاوض وعضو الهيئة العليا لـ«الشرق الأوسط»: «إن موسكو مستمرة في غيّها من خلال سعيها لتبني فكرة توحيد الوفد المفاوض في 15 شخصا غالبيتهم يتبعون لنظام بشار الأسد، وهذه محالات روسية مستمرة منذ وقت طويل، من أجل فبركة معارضة سورية، وهي تحاول استغلال تعليق مفاوضات الهيئة العليا من أجل أن تتقدم بجديد من هذا النوع من الفبركات».
من جهتها, أفصحت الهيئة العليا السورية للمفاوضات، أنها تعوّل على نتائج المباحثات الخليجية - الأميركية في خلق دور أميركي جديد أمام الروس، مطالبة واشنطن بأن تنتقل إلى الخطة «ب»، التي تحدث عنها سابقًا وزير الخارجية جون كيري، لدعم الثورة والشعب في سوريا بالسلاح للدفاع عن نفسه، مشيرة إلى أنه لم يعد للهدنة أي وجود على أرض الواقع.
وأوضح صبرا أن {الروس مستمرون في محاولتهم لتزوير إرادة الشعب السوري وتعطيل المفاوضات بشكل متعمد عبر تقسيم وفود يريدونها أن تشارك في المفاوضات}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.