النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

وصل إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم (الاربعاء) الرئيس الأميركي باراك أوباما، حيث التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعقدت جلسة مباحثات بين الجانبين تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط. ومن المؤمل أن يحضر الرئيس الأميركي القمة مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم غد الخميس، كما وصل قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون للمشاركة في القمة بحضور الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية. وفي اجتماع وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن الاجتماع يأتي وسط تحديات كبيرة تواجه العالم والمنطقة وعلى رأسها الإرهاب والدول غير المستقرة والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة. من جهة أخرى، أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي ووزير الدفاع الأميركي أن دول المجلس اتفقت مع الولايات المتحدة على نشر دوريات مشتركة لاعتراض سفن تهريب الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى اليمن. من جانب آخر، دانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات اجتماع الحكومة الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل وتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن، وعدت ذلك تصعيدا خطيرا وتحديا صارخا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. فيما ألزمت المحكمة العليا الأميركية إيران بدفع ملياري دولار من أموال مجمدة في الولايات المتحدة يطالب بها أكثر من ألف من ضحايا أميركيين لاعتداءات خططت لها طهران بحسب أسر الضحايا. وفي أفغانستان، ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي شنته "طالبان" بالعاصمة كابل إلى 64 و347 مصابا. أما في الاقتصاد، فقد أعلنت السلطات النفطية الكويتية أن عودة الإنتاج إلى مستوياته المعتادة ستتطلب ثلاثة أيام بعد إعلان عمال قطاع النفط والغاز تعليق إضرابهم الذي بدأ يوم الأحد الماضي. أما في أخبار الرياضة، مدد مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني تعاقده مع الفريق البافاري حتى 2021. وجاء في أبرز أخبار المنوعات تعتزم خدمة "فايبر" تشفير المحادثات الصوتية وأشرطة الفيديو والرسائل النصية والصور المتبادلة على شبكتها لحماية مراسلات المستخدمين. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
خادم الحرمين الشريفين يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الأميركي في الرياض
المحكمة الأميركية العليا تلزم إيران بدفع ملياري دولار تعويضات لأسر ضحايا أميركيين
قادة الخليج يصلون الرياض لحضور القمة الخليجية وخادم الحرمين الشريفين في مقدمة مستقبليهم
ولي ولي العهد السعودي: تحديات كبيرة تواجه العالم والمنطقة وأهمها الإرهاب والتدخلات الإيرانية
الولايات المتحدة ودول الخليج تتصدى لسفن تهريب الأسلحة الإيرانية بـ«دوريات مشتركة»
منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات الحكومة الإسرائيلية تجاه الجولان
الصدر يحث أتباعه على مواصلة التظاهر في العاصمة العراقية ويحذر من قمعهم
مجلس النواب المصري يوافق على منح الثقة للحكومة
فرنسا تؤمن «يورو 2016» بتمديد حالة الطوارئ شهرين
حملة حكومية لمساعدة المستهلك على التأكد من صحة بيانات الأجهزة الكهربائية
المبعوث الأممي: التهديد والإرهاب لن يكونا جزءًا من الثقافة الليبية
مصر ترفض تصريحات سكرتير بان كي مون بشأن قضية التمويل الأجنبي
سياسي ألماني بارز يحذر من تزايد أعداد اللاجئين
«الاحتلال» يهدم منزل فلسطيني بعد قتله ويحول قرية العيسوية لثكنة عسكرية
وزير الشؤون المغاربية الجزائري يصل العاصمة الليبية
«ميتسوبيشي» تعترف بالتلاعب في بيانات كفاءة استخدام الطاقة
كلينتون وترامب يكسبان معركة نيويورك في السباق نحو البيت الأبيض
64 قتيلاً و347 جريحًا في هجوم «طالبان» بالعاصمة الأفغانية
غرق 21 شخصاً بينهم أطفال من الروهينغيا في ميانمار
السلطات النفطية الكويتية: عودة الإنتاج إلى مستوياته السابقة خلال 3 أيام
باخ: أولمبياد «ريو» سيكون «مذهلاً» رغم الأزمة البرازيلية
كين هداف «البريميرليغ»: أثبت لمنتقدي أنهم كانوا مخطئين
استبعاد كينيا من تصفيات بطولة أفريقيا للشباب لتلاعبها في الأعمار
منتخب السعودية للملاكمة يتوج بلقب بطولة مجلس التعاون
«فايبر» تعلن عن تشفير الرسائل على خدمتها من البداية إلى النهاية
«ياهو» تخسر 99 مليون دولار في 3 أشهر



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».