كشف استطلاع أجرته مؤسسة يوجوف ونشرت نتائجه اليوم (الثلاثاء) مع حلول الذكرى السنوية الـ400 لوفاة ويليام شكسبير، أن الكاتب الإنجليزي أكثر شعبية في الخارج عنه في بريطانيا، وأنه يساهم بشكل كبير في ازدهار وتأثير المملكة المتحدة.
وقال المجلس الثقافي البريطاني الذي عهد لمؤسسة يوجوف بإجراء استطلاع شمل 18 ألف شخص من 15 دولة، إن النتائج أوضحت أن شكسبير معروف ومحبوب ويُفْهَم على نطاق واسع عالميًا.
وقالت روزماري هيلهورست من المجلس الثقافي البريطاني في بيان: «بعد مرور 400 عام على وفاته لا تزال أعمال شكسبير تلعب دورًا حيويًا في تعليم الناس والترفيه عنهم في أنحاء العالم».
وقال المجلس الذي يعزز العلاقات الثقافية بين بريطانيا والدول الأخرى، إن تأثير شكسبير عالميًا يساعد على توليد موقف إيجابي تجاه المملكة المتحدة.
وقال ثلث من شملهم الاستطلاع إن شكسبير جعلهم يشعرون بصورة أكثر إيجابية نحو بريطانيا بشكل عام.
كما وجد الاستطلاع أيضًا أن شكسبير أكثر شعبية فيما يتعلق بالإعجاب به وفهمه، وما زال يعتبر بأنه ذو صلة حاليًا في الخارج أكثر منه في بلاده بنسبة 59 في المائة.
كانت شعبية شكسبير في دول أخرى ناطقة بالإنجليزية مثل أستراليا والولايات المتحدة أقل بشكل كبير عنها في الدول غير الناطقة بالإنجليزية التي شملها الاستطلاع، بما في ذلك الصين وتركيا والمكسيك.
وقال المجلس الثقافي البريطاني إن شعبية شكسبير ذات تأثير مباشر على الاقتصاد البريطاني، ليس فقط فيما يتعلق بجذب السياح إلى مسارح شكسبير، لكن أيضًا مساهمته في مكانة البلاد في العالم، التي لها تأثير غير مباشر على جذب السياح.
تشتمل أعمال شكسبير على 38 مسرحية و154 قصيدة ترجمت إلى أكثر من 80 لغة وتعرض في أنحاء العالم. ولا يعرف على وجه الدقة موعد وفاة شكسبير، لكن جنازته كانت في 25 أبريل (نيسان) 1616.
استطلاع: «شكسبير» أكثر شعبية خارج بريطانيا
مع حلول 400 سنة على وفاته
استطلاع: «شكسبير» أكثر شعبية خارج بريطانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة