الحوثيون يفشلون في «اختبار الثقة» بالكويت

السعودية تأمل في نجاح المشاورات وتسوية الأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني

الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي خلال اجتماعه أمس بالمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في مقر إقامته بالكويت (سبأ)
الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي خلال اجتماعه أمس بالمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في مقر إقامته بالكويت (سبأ)
TT

الحوثيون يفشلون في «اختبار الثقة» بالكويت

الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي خلال اجتماعه أمس بالمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في مقر إقامته بالكويت (سبأ)
الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي خلال اجتماعه أمس بالمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في مقر إقامته بالكويت (سبأ)

أعرب مجلس الوزراء السعودي الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس عن تقديره البالغ لاستضافة دولة الكويت المشاورات اليمنية، وما وفرته من تسهيلات وإمكانات ودعم لتيسير عقد المشاورات بإشراف الأمم المتحدة، وعن الأمل في نجاح المشاورات، بهدف استكمال الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للأزمة اليمنية، وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم «2216».
إلى ذلك أُجلت المفاوضات اليمنية - اليمنية التي كان مقررا أن تنطلق في الكويت أمس، إلى أجل غير مسمى، بسبب غياب وفد المتمردين. وأعلن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه «نظرا لبعض المستجدات التي حصلت في الساعات الأخيرة، فقد طرأ تأخير على موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية - اليمنية»، دون تحديد مدة زمنية لذلك التأجيل. وأشاد المبعوث الأممي «بالتزام» الوفد الحكومي ووصوله «في الوقت المحدد» للمفاوضات، داعيًا ممثلي جماعة «أنصار الله» (الحوثية) و«المؤتمر الشعبي العام»، إلى «ألا يضيعوا هذه الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الأرواح».
وكان وفد المتمردين قد كرر أمس السيناريو الذي اتبعه في مؤتمري «جنيف1» و«جنيف2»، ولم يلتزم بالحضور في الموعد المحدد لبدء المشاورات. وبحسب مراقبين للشأن اليمني، فإن هذا السيناريو كان متوقعًا، نظرًا لمواصلة القوى الانقلابية خرق وقف إطلاق النار. وفي تبريره لهذه الخطوة، قال رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي إن «حضورنا إلى الكويت يتطلب الوقف الكامل للعدوان، ولا يمكن القبول بشروط ومطالب قبل الوصول إلى حل سياسي، يتبعه تفاهم وحوار على التفاصيل»، على حد زعمه.
بدورها، عبرت الرئاسة اليمنية عن خيبة أملها إزاء عدم حضور وفد المتمردين إلى دولة الكويت للمشاركة في المشاورات. وقال الشيخ عبد العزيز المفلحي، مستشار الرئيس اليمني، لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا يدل على عملية تخبط في ذهنية الانقلابيين، ولا مبالاة باستمرار نزف وإراقة الدم اليمني، وإصرار على استكمال المسلسل الدموي وإحداث الفوضى في اليمن والمنطقة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.