عمره 9 سنوات ويريد أن يصبح مستشارًا علميًا للبيت الأبيض

الاقتراح حظي بإعجاب أوباما ووعد بدراسته

عمره 9 سنوات ويريد أن يصبح مستشارًا علميًا للبيت الأبيض
TT

عمره 9 سنوات ويريد أن يصبح مستشارًا علميًا للبيت الأبيض

عمره 9 سنوات ويريد أن يصبح مستشارًا علميًا للبيت الأبيض

ذكرت أم جاكوب ليغيت أن طفولة ابنها اتسمت بعدم الصبر. كان دائما ما يأخذ جهاز الآيباد من أبيه. وفي سن الثامنة من عمره حاول تشغيل طابعة ثلاثية الأبعاد في مؤسسة ديجيتال هاربور التي تقدم برامج تقنية للشباب بالقرب من منزله، وقرر أن يحصل على واحدة. ولم يستطع الصبر حتى أعياد الميلاد ليحصل على طابعة وأخذ يبعث برسائل إلى شركات الطابعات ثلاثية الأبعاد يطالبها بمنحه واحدة مقابل كتابة تقارير عن منتجاتها.
ونجحت الخطة وأتاحت له النماذج والألعاب التي أنتجها باستخدام الطابعة التي حصل عليها في الحصول على تذكرة لحضور السوق العلمية للبيت الأبيض هذا الأسبوع. وشعر جاكوب الذي تتولى أمه تعليمه في المنزل بالإثارة لزيارة البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي التي وصفها «أفضل يوم في حياتي،» ولكنها كانت جزءا من خطته الكبرى وهو يريد العمل مع الرئيس.
وكان على جاكوب، وكان ضمن مجموعة من التلاميذ في زيارة للبيت الأبيض، أن يعرض على الرئيس الألعاب والمنمنمات التي صنعها باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد. وفحص أوباما بعضا من منتجاته. وقبل أن يذهب الرئيس لمشاهدة منتجات باقي التلاميذ قال له جاكوب: «سيادة الرئيس لدي سؤال هل يوجد مستشار علمي من الأطفال؟» ويبدو أن أوباما أعجبته الفكرة، فقد ذكر خلال كلمة بعد لقاء الأطفال اسم جاكوب، وأشار إلى أنها فكرة جيدة بوجود لجنة علمية من الأطفال. وقال «إنها فكرة جاكوب وسنتابع فكرتك. صفقوا له».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.