تعاون بين «دار إيلي صعب» ومجموعة «إم بي سي» لإنتاج برنامج تلفزيوني للموضة

السعودي فارس الشهري يدرب المشاركين فيما تقدم البرنامج جيسيكا قهواتي

المدرب السعودي فارس الشهري
المدرب السعودي فارس الشهري
TT

تعاون بين «دار إيلي صعب» ومجموعة «إم بي سي» لإنتاج برنامج تلفزيوني للموضة

المدرب السعودي فارس الشهري
المدرب السعودي فارس الشهري

أعلنت «دار إيلي صعب» العالمية، ومجموعة «إم بي سي» عن تعاون نوعي بينهما يهدف إلى إنتاج البرنامج العالمي الأبرز في عالم الموضة والأزياء «Project Runway» بصيغته العربية «Project Runway ME». وسيشغل مصمم الأزياء اللبناني العالمي، إيلي صعب، كرسي رئيس لجنة التحكيم، إلى جانب كونه المشرف العام على المشاركين والمشاركات من الشبان والشابات العرب، أصحاب المواهب في تصميم الأزياء، الذين سيتبارون في البرنامج. أما أعضاء لجنة التحكيم فهم، إلى جانب إيلي صعب: أيقونة الأزياء والموضة التونسية العالمية، ومقدمة البرامج والممثلة عفاف جنيفان، إضافة إلى كرسي تحكيم ثالث من نصيب النجم الضيف الذي يتغير بالتناوب في كل حلقة من حلقات البرنامج، فيما يقوم السعودي فارس الشهري بتدريب المشاركين خلال مراحل البرنامج، وتعنى الحسناء اللبنانية – الأسترالية، جيسيكا قهواتي، بتقديمه.
يعد «Project Runway» - الذي تتمتع بحقوق ملكيته الفكرية شركة «FREMANTLEMEDIA» - بمثابة برنامج الموضة والأزياء العالمي الأبرز، وهو متوفر في صيغ محلية مختلفة ومتنوعة، في الولايات المتحدة الأميركية، وفي عدد وافر من البلدان واللغات حول العالم.
وفي سياق التعاون المشترك لإنتاج «Project Runway ME»، قال المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب: «اقتنعت بجدوى هذه الشراكة وأهدافها؛ لأنها تجمع بين دار إيلي ومجموعة (إم بي سي) الرائدة والغنية عن التعريف، ولأن دوري في البرنامج يعكس مدى حرصي الدائم على تطوير قطاع الموضة والأزياء في العالم العربي، وتعزيز ثقافة الإتقان والرقي والحرفية والصنعة الفنية، ما يتيح لنا الارتقاء بصناعة الأزياء والموضة العربية، نحو مزيد من العالمية». وختم إيلي صعب: «سنعمل عبر البرنامج على تعزيز مهارات المشاركين الموهوبين وتطوير لمساتهم الإبداعية في تصميم الأزياء، وذلك عبر الابتكار واختيار المواد المناسبة لتنفيذ الأفكار المطروحة في كل حلقة، واعتماد أفضل تقنيات التصميم، وغيرها.. ما يجسد جوهر هذا القطاع، ويتيح للمشاركين فرصة دخول عالم الأزياء والموضة من بابه الواسع».
بدوره، قال مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة «إم بي سي»: «نعتز بهذا التعاون مع المصمم اللبناني العالمي المبدع إيلي صعب، الاسم العلم في هذا القطاع، والذي يعد الملهم للملايين من متابعي ومحبي الموضة والأزياء الفاخرة والراقية حول العالم». وتابع حايك: «يشكل برنامج (Project Runway ME) امتدادا لنجاح برامج المواهب التي تقدمها مجموعة (إم بي سي) عبر قنواتها ومنصاتها.. كما يأتي ليضاف إلى عدد وافر من البرامج والإنتاجات المحلية، والتقارير الخاصة، والمتابعات التي لطالما ميزت المحتوى الإعلامي الذي توفره (إم بي سي) في عالم الموضة والأزياء». وختم حايك: «ستشهد الصيغة العربية من (Project Runway) تطورا مقارنة بالصيغة العالمية، إلى جانب إضافات نوعية وقيمة ترفيهية عالية، ستحظى بها كل حلقة من حلقات البرنامج، وصولا إلى الحلقة الأخيرة المباشرة التي ستنقل من قلب مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا من (حي دبي للتصميم) الداعم الرئيس للبرنامج، والوجهة الفضلى لأبرز المختصين بقطاعات التصميم والإبداع والموضة والأزياء والمحتوى، في المنطقة والعالم».
يذكر أن استوديوهات «إم بي سي» في بيروت بدأت تشهد تصوير الحلقات الأولى، بحضور رئيس لجنة التحكيم إيلي صعب، وعفاف جنيفان، والنجم الضيف المتغير في كل حلقة، إضافة إلى فارس الشهري وجيسيكا قهواتي.. على أن يعرض لاحقا على «MBC4» و«MBC مصر»، في الربع الأخير من العام الحالي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.