مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

وصول الأمير ويليام وزوجته كيت إلى مملكة بوتان

* حظي الأمير ويليام وزوجته كيت، الخميس، باستقبال تقليدي في مطار بارو في بوتان، الذي يقع في وادٍ عميق بين قمم الهيمالايا، ويعرف بأنه المطار الأكثر صعوبة في العالم بالنسبة للطيارين.
ويزور دوق ودوقة كمبردج، بوتان، التي كانت في السابق مملكة الهيمالايا المنعزلة، لمدة يومين، حيث سيلتقيان بالملك جيجمي خيسار وانجوك، والملكة جيتسن بيما، في العاصمة ثيمبو.
ونشر قصر كينغستون، على موقعه الإلكتروني، فيديوهات لرحلة الزوجين الملكية، من بارو إلى العاصمة ثيمبو. وقد ترجل الأمير ويليام وكيت من سيارتهما للتحدث مع الأطفال الذين اصطفوا على جانبي الطريق، وهم يحملون لافتات بوذية بيضاء.
وقال قصر كينجستون، إن ويليام وكيت سوف ينضمان لموكب ترحيب تقليدي في الحصن الملكي، يتبعه لقاء ملك وملكة بوتان.
يشار إلى أن الزوجين الملكيين البريطانيين، في جولة لمدة أسبوع تشمل الهند وبوتان.

ميريل ستريب تؤدي دور مغنية أوبرا في فيلم جديد

* تدرب الممثلة الأميركية الشهيرة، ميريل ستريب، أحبالها الصوتية، استعدادا لتجسيد شخصية امرأة تريد أن تصبح مغنية أوبرا في أحدث أفلامها «فلورنس فوستر جينكنز» الذي يحكي قصة سيدة مجتمع معروفة بصوتها المروع.
وتلعب ستريب دور فلورنس جينكنز، وهي سيدة ثرية مقتنعة بأن لديها موهبة صوتية، وتريد أن تقدم عرضا في قاعة كارنيغي عام 1944.
ويلعب الممثل البريطاني هيو جرانت دور زوجها ومديرها، سانت كلير بايفيلد، الذي يسعى لإخفاء حقيقة عدم قدرتها على الغناء عنها.
وقالت ستريب في العرض الأول للفيلم في لندن: «حسنا، إنها قصة رائعة وعن شخص حقيقي عاش في النصف الأول من القرن العشرين في نيويورك. إنها سيدة مجتمع تبرعت بأموال طائلة من أجل الفنون لكن حلمها كان أن تكون مغنية». وتابعت: «وبفضل حب زوجها استطاعت أن تصدق أنها مغنية. لكنها كانت هاوية بمعنى الكلمة. قامت بما قامت به بسبب حبها له. وهذا هو سر جمالها».
غنت ستريب (66 عاما) من قبل في أفلام مثل «ماما ميا» و«إينتو ذا وودز»، لكن هذا الدور تطلب منها أن تخفي قدراتها في الغناء. وقالت: «الأمر الرائع بشأنها هي كيف كادت أن تصبح جيدة ثم عندما ضاع منها ذلك تحول الأمر إلى شيء عظيم ومضحك. لكنها المحاولة وهذا التوق للإتقان هو الجزء الممتع بالنسبة لي».
ويبدأ عرض فيلم «فلورنس فوستر جينكنز» في بريطانيا، يوم السادس من مايو (أيار) المقبل، بينما يعرض في دور العرض الأميركية في أغسطس (آب) المقبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.