الأمير عبد العزيز بن سلمان ناقش مع وزير البترول الهندي أوضاع سوق النفط الدولية

اللقاء بحث دور السعودية الواضح في استقرار السوق البترولية

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي
TT

الأمير عبد العزيز بن سلمان ناقش مع وزير البترول الهندي أوضاع سوق النفط الدولية

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي

ناقش الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، ووزير البترول والغاز الطبيعي في الحكومة الهندية دهارميندرا برادهان، أوضاع السوق البترولية الدولية، ودور السعودية الواضح في استقرارها، والتعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة، وزيادة مشتريات الهند من البترول والمنتجات البترولية والاستثمارات المشتركة في هذا المجال.
جاء ذلك لدى لقاء نائب وزير البترول السعودي في مكتبه بالرياض اليوم (الخميس) مع الوزير الهندي، حيث تطرق الاجتماع أيضاً إلى قضايا البيئة، وأهمية استمرار التعاون المتميز بين البلدين في هذا المجال، وفي الاجتماعات الدولية.
حضر الاجتماع الدكتور إبراهيم المهنا مستشار وزير البترول السعودي، وسعود الهلولي كبير مراقبي الحسابات بالوزارة، والمهندس احمد الزهراني، وعبد الله ناصر السرحان، وسفير الهند لدى السعودية أحمد جاويد، والوفد المرافق لوزير البترول الهندي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.