بنك الرياض يربح 293.3 مليون دولار خلال الربع الأول

بنسبة نمو 38 % عن الفصل السابق

راشد العبد العزيز الراشد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض
راشد العبد العزيز الراشد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض
TT

بنك الرياض يربح 293.3 مليون دولار خلال الربع الأول

راشد العبد العزيز الراشد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض
راشد العبد العزيز الراشد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض

كشف راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، أن البنك حقق 1.1 مليار ريال (293.3 مليون دولار) أرباحا صافية من عملياته المصرفية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس (آذار) 2016. مقابل صافي ربح للربع الأخير من 2015، البالغ 851 مليون ريال (226.9 مليون دولار) وذلك بارتفاع قدره 38 في المائة.
وأوضح الراشد أنه بلغ إجمالي ربح العمليات خلال الربع الأول 1.9 مليار ريال (506.6 مليون دولار)، وقال: إن «الموجودات في31-03-2016 ارتفعت مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بنسبة 4.8 في المائة، كما ارتفعت القروض والسلف بنسبة 10.5 في المائة، وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 0.1 في المائة».
وبين الراشد أن البنك حافظ على مستوى ربحية السهم خلال الثلاثة أشهر عند 0.39 ريال، مبينا أنه ساهم في ذلك انخفاض المصروفات التشغيلية، وارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية بنحو 4.7 في المائة مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي، حيث تضمن الدخل من العمليات الأخرى أرباحا رأسمالية بنحو 201 مليون ريال (53.6 مليون دولار) ناتجة عن بيع عقار آلت ملكيته للبنك نتيجة تسوية مديونيات سابقة.
واختتم الراشد تصريحه قائلاً: «البنك مستمر في جهوده لتحقيق طموحات مساهمي البنك، ومواصلة تنمية العوائد على حقوقهم، ودعم مركز البنك الريادي في القطاع المصرفي، مع حرص البنك على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائه».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.