«جسر الملك سلمان» ومشروعا «وعد الشمال» و«تعدين» ستقفز بالتنمية في سيناء

320 ألف فرصة عمل جديدة أمام المصريين

سائحون يتجولون في صحراء سيناء والتي ينتظر أن تشهد انتعاشًا اقتصاديا غير مسبوق («الشرق الأوسط»)
سائحون يتجولون في صحراء سيناء والتي ينتظر أن تشهد انتعاشًا اقتصاديا غير مسبوق («الشرق الأوسط»)
TT

«جسر الملك سلمان» ومشروعا «وعد الشمال» و«تعدين» ستقفز بالتنمية في سيناء

سائحون يتجولون في صحراء سيناء والتي ينتظر أن تشهد انتعاشًا اقتصاديا غير مسبوق («الشرق الأوسط»)
سائحون يتجولون في صحراء سيناء والتي ينتظر أن تشهد انتعاشًا اقتصاديا غير مسبوق («الشرق الأوسط»)

أفاد مجلس الأعمال السعودي - المصري أمس، بأن قوى العمل المصرية ستستفيد من نحو 320 ألف فرصة وظيفية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، إثر توقيع البلدين جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية وإعلانهما عن منطقة اقتصادية حرة في سيناء.
وقال عبد الله بن محفوظ، نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - المصري، إن القطاع الخاص السعودي تعهد بتوفير نحو 70 ألف فرصة عمل جديدة لقوى العمل المصرية خلال السنوات الخمس المقبلة، مضيفا أن إعلان السعودية ومصر عن إنشاء منطقة اقتصادية حرة في سيناء، سيوفر نحو 250 ألف فرصة عمل جديدة لقوى العمل المصرية. وأضاف بن محفوظ في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن هذا الرقم مرشح للارتفاع مع تزايد حجم الاستثمارات الموجهة إلى سيناء.
كذلك، نوه مجلس الأعمال بالدور الكبير الذي سيلعبه «جسر الملك سلمان» في تنشيط حركة التجارة والصناعة والاستثمار بين البلدين، وبما يتوقع أن يحققه مشروعا «وعد الشمال» و«تعدين» الصناعيان السعوديان، من تنمية في سيناء. وقال فهد الحمادي، عضو مجلس الأعمال السعودي - المصري، لـ«الشرق الأوسط» إن مشروعي «وعد الشمال» و«تعدين»، يمثلان روح المشاريع الاستراتيجية الجاذبة للاستثمار في سيناء. وأوضح أن حجم الاستثمارات المتوقعة في المصانع والبنية الأساسية في مشروع مدينة «وعد الشمال» يقدّر بـ36 مليار ريـال (9.6 مليار دولار).
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.