مصر ستخفض دعم المواد البترولية إلى 35 مليار جنيه

في الموازنة المقبلة

مصر ستخفض دعم المواد البترولية إلى 35 مليار جنيه
TT

مصر ستخفض دعم المواد البترولية إلى 35 مليار جنيه

مصر ستخفض دعم المواد البترولية إلى 35 مليار جنيه

قال وزير المالية المصري عمرو الجارحي في مؤتمر صحافي اليوم (السبت) إن مصر ستخفض دعم المواد البترولية في موازنة 2016 - 2017 إلى 35 مليار جنيه، مقابل نحو 61 مليار جنيه في السنة المالية الحالية 2015 - 2016.
كان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل قال في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إن حكومته تسعى لخفض دعم المنتجات البترولية إلى 30 في المائة على مدى خمس سنوات مقارنة مع مستواه في منتصف 2014، في تراجع عن هدف الحكومة السابقة برفع الدعم نهائيًا خلال تلك الفترة.
وخفضت الحكومة المصرية الدعم في يوليو (تموز) 2014 ورفعت أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعي بنسب وصلت إلى 78 في المائة.
وأضاف الجارحي أن مصر سترفع دعم السلع التموينية إلى 42 مليار جنيه في السنة المالية 2016 - 2017 من 7.‏37 مليار جنيه في 2015 - 2016.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.