«الفاو»: أسعار الغذاء العالمية ارتفعت في مارس بسبب زيادات بعض الأغذية

توقعات بانخفاض إنتاج الحبوب العام الحالي

«الفاو»: أسعار الغذاء العالمية ارتفعت في مارس بسبب زيادات بعض الأغذية
TT

«الفاو»: أسعار الغذاء العالمية ارتفعت في مارس بسبب زيادات بعض الأغذية

«الفاو»: أسعار الغذاء العالمية ارتفعت في مارس بسبب زيادات بعض الأغذية

قالت وكالة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، اليوم (الخميس)، إن أسعار الغذاء العالمية ارتفعت في مارس (آذار) مع الزيادات الحادة في أسعار السكر والزيوت النباتية التي بددت تأثير انخفاض الأسعار منتجات الألبان.
وبلغ مؤشر «فاو» لأسعار الغذاء الذي يقيس التغيرات الشهرية لسلة الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر 151 نقطة في مارس مقابل 149.5 نقطة بعد التعديل في الشهر السابق.
وظل المؤشر قرب أدنى مستوى في سبعة أعوام بعد رابع انخفاض سنوي على التوالي. وأعلنت «فاو» أول توقعاتها للإنتاج العالمي للحبوب لعام 2016 - 2017 عند 2.521 مليار طن، وهو ما يقل بأربعة ملايين طن عن معدل العام الماضي لكنه لا يزال ثالث أعلى أداء مسجل على الإطلاق.
وقالت «فاو» إن أسعار الغذاء في الأسواق العالمية في مارس كانت تقريبًا 12 في المائة أقل مما كانت عليه قبل عام.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.