محمد بن سلمان: نظام للمقيمين في السعودية شبيه بـ«الغرين كارد» الأميركي

قال إن دور المرأة تعزز في عهد سلمان و نرغب أن يكون لدينا نصف المجتمع منتجًا

محمد بن سلمان: نظام للمقيمين في السعودية شبيه بـ«الغرين كارد» الأميركي
TT

محمد بن سلمان: نظام للمقيمين في السعودية شبيه بـ«الغرين كارد» الأميركي

محمد بن سلمان: نظام للمقيمين في السعودية شبيه بـ«الغرين كارد» الأميركي

كشف ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن أن السعودية تعد لحزمة إصلاحات جديدة تضاعف مداخيلها غير النفطية وتوفر لها 100 مليار دولار على الأقل سنويا بحلول عام 2020، كما كشف عن اتجاه السعودية لاستحداث نظام للمقيمين شبيه بنظام «الغرين كارد» الأميركي يدر هو الآخر دخلا بمليارات الدولارات للاقتصاد الوطني.
وأوضح ولي ولي العهد، في جزء جديد نُشر أمس من الحوار الذي أجرته معه وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية العالمية الأسبوع الماضي، أن الإصلاحات الحكومية «السريعة» التي أجرتها الرياض في العام الماضي تمكنت من تقليص العجز من 250 مليار دولار إلى أقل من 100 مليار دولار، مضيفًا أن المملكة تستهدف دخلا غير نفطي في العام الحالي بنحو 25 مليار دولار، على أن يصل هذا الدخل غير النفطي إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2020.
من جهة أخرى، شدد ولي ولي العهد على أن السعودية اتخذت الكثير من الخطوات باتجاه تمكين المرأة من المشاركة في الحياة العامة، قائلا إنه «في عهد الملك سلمان، أصبح بمقدور المرأة التصويت للمرة الأولى, وفازت النساء بـ20 مقعدًا في الانتخابات المحلية الأخيرة. وبإمكان المرأة العمل في أي قطاع، في إدارة الأعمال والتجارة وكمحامية, وفي الحقل السياسي, وجميع المجالات, وبإمكانها العمل في أي وظيفة ترغبها}, مضيفا أننا {ننظر إلى المواطنين بوجه عام والنساء نصف هذا المجتمع، ونرغب في أن يكون لدينا نصف منتج».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.