انفجرت عبوة ناسفة استهدفت دورية أمنية، متوقفة أمام شرطة الدلم (جنوب الرياض 100 كيلومتر)، وتعرض دوريتين لتلفيات جراء الحادثة، وأكدت وزارة الداخلية السعودية لـ«الشرق الأوسط»، أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إلى مرتكبي الجريمة، فيما تبنى تنظيم داعش، العملية الإرهابية.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أنه عند الساعة 11:30 من مساء أول من أمس، تعرضت إحدى دوريات الأمن التابعة لشرطة الدلم، بمحافظة الخرج لانفجار عبوة ناسفة أثناء توقفها بموقف مجاور لمركز الشرطة مما نتج عنه مقتل أحد المقيمين.
وقال اللواء التركي، بأن الحادثة، أدت إلى تعرض دوريتي أمن أخريين لتلفيات مختلفة، حيث باشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات التحقيق في ذلك.
وأشار المتحدث الأمني في وزارة الداخلية في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الجهات الأمنية، قادرة على الوصول إلى مرتكبي الحادثة الإجرامية، ومن خطط لها، حيث تعمل الآن على التحقيق في الحادثة.
فيما ذكرت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن العبوة الناسفة، هي بداية الصنع، وضعت تحت الدورية الأمنية، المتوقفة بجوار مركز الشرطة الدلم، الأمر الذي أدى لاشتعالها، حيث طوقت الجهات الأمنية مكان الحادث، حيث توفي مقيم متأثرًا بإصابته، أثناء ترجله بالقرب من الدورية المستهدفة.
إلى ذلك، تبنى ولاية نجد في تنظيم داعش الإرهابي، العملية الإرهابية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن عناصر التنظيم وضعوا عبوتين ناسفتين أمام مركز الشرطة بجوار الدورية الأمنية.
من جهة أخرى، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أمس، حكما ابتدائيا بالقتل لسعوديين، استهدفوا رجال الأمن بإطلاق النار عليهم أثناء أداء واجبهم الوظيفي، وتعريض حياتهم للخطر، وكذلك على مقر أمني في محافظة القطيف (شرق السعودية)، وانخراط أحدهما في معسكر للتدريب المتطرفين على استخدام الأسلحة.
وأقر المدان الأول في القضية، الذي يحمل شهادة الثانوية العامة، بالسعي لزعزعة الأمن الداخلي في البلاد، وإطلاق النار على مركز شرطة تاروت في محافظة القطيف، وتعريض حياة رجال الأمن العاملين فيه للخطر، والاعتداء على رجال الأمن أثناء تأدية واجبهم الوظيفي وتعريض حياتهم للخطر بإطلاق النار على الدوريات الأمنية المتمركزة جوار دوار السمكة، وقيامه بحرق الإطارات في الطرقات العامة لإغلاقها بهدف منع الفرق الأمنية عن أداء عملها.
وتزعم المتهم الأول، لتنظيم المسيرات وتجمعات الشغب التي حدثت في جزيرة تاروت بالقطيف، وترديد الهتافات المناوئة للدولة أثناء مشاركته في المسيرات وتجمعات الشغب، ومشاركته في تشييع جنازة أحد المطلوبين أمنيًا، الذي هلك في مواجهة أمنية مع رجال الأمن، وترديد الهتافات المناوئة للدولة.
وانخرط المدان الأول، في معسكر تدريب الشباب في منطقة الدالية بحي الديرة، بقيادة مطلوب أمني الذي يشرح لهم، طريقة استخدام الأسلحة وإطلاق النار، فيما اعتداء المدان، على رجال الأمن أثناء تأدية واجبهم الوظيفي، وتعريض حياتهم للخطر برمي الفرق الأمنية بقنابل المولوتوف وكذلك محكمة القطيف، إضافة إلى تعاطيه وبيعه والتوسط في بيع المخدرات.
واستعد المدان، بالمشاركة في المسيرات وأعمال الشغب ومواجهة رجال الأمن، من خلال حيازته لبدلة عسكرية، وكمام وقاية من الغاز المسيل للدموع.
فيما أقر المدان الثاني، بالسعي لزعزعة الأمن الداخلي في البلاد واستهداف رجال الأمن أثناء أداء عملهم ورميهم بقنابل المولوتوف، والسعي لإحداث الفتنة، خصوصا أن رجال الأمن، كانوا في الميدان، أثناء تأدية واجبهم الوظيفي، وتعريض حياتهم للخطر برمي قنابل المولوتوف على الفرق الأمنية.
وشارك المدان الثاني، مع أشخاص آخرين في المسيرات وتجمعات الشغب التي حدثت في القطيف وترديد الهتافات المناوئة للدولة، وقيامه برمي قنابل المولوتوف على الفرق الأمنية، إضافة إلى حرق الإطارات في الطرقات العامة لإغلاقها بهدف منع الفرق الأمنية عن أداء عملها، ونقضه للتعهد الذي أخذ عليه بالبعد عن مواطن الشبهات والالتزام بالمواطنة الصالحة عندما أطلق سراحه في قضيته السابقة.
السعودية: عبوة ناسفة تستهدف دورية أمنية في شرطة الدلم.. و«داعش» يتبنى العملية
الحكم بقتل سعوديين استهدفوا رجال الأمن بالسلاح و«المولوتوف» في القطيف
السعودية: عبوة ناسفة تستهدف دورية أمنية في شرطة الدلم.. و«داعش» يتبنى العملية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة