واشنطن تسعى لمنع سيطرة النظام السوري على مناطق «داعش»

العثور على مقبرة جماعية في تدمر

طفلة سورية مع أسرتها في إحدى الخيام بمعسكر اللاجئين في بلدة دانا جنوب إدلب (رويترز)
طفلة سورية مع أسرتها في إحدى الخيام بمعسكر اللاجئين في بلدة دانا جنوب إدلب (رويترز)
TT

واشنطن تسعى لمنع سيطرة النظام السوري على مناطق «داعش»

طفلة سورية مع أسرتها في إحدى الخيام بمعسكر اللاجئين في بلدة دانا جنوب إدلب (رويترز)
طفلة سورية مع أسرتها في إحدى الخيام بمعسكر اللاجئين في بلدة دانا جنوب إدلب (رويترز)

رأت المعارضة السورية في الإعلان الأميركي الأخير حول نيتها إعادة العمل على برنامج تدريب وتجهيز جديد للفصائل، إشارة إلى استدراك الولايات المتحدة أهمية تقديم الدعم للمعارضة لقطع الطريق أمام النظام ومنع سيطرته على المناطق التي يتم تحريرها من تنظيم داعش، وذلك بناء على مستجدات عسكرية كانت فصائل معارضة قد حقّقتها في الفترة الأخيرة.
إلى ذلك، أفادت مصادر متقاطعة أمس بالعثور على مقبرة جماعية في مدينة تدمر الأثرية في ريف حمص التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش فيما عبّر المرصد السوري لحقوق الإنسان عن خشية السكان في المدينة من انتقام قوات النظام ومن الألغام التي زرعها التنظيم في أنحائها.
وأشارت المعلومات إلى أن المقبرة الجماعية تضم رفات 42 مدنيا وعسكريا أعدمهم تنظيم داعش، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري من قوات النظام قوله: إنه تم العثور على مقبرة جماعية تعود إلى «42 شخصا هم 18 عسكريا و24 مدنيا، وجميعهم من عائلات العسكريين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.