السراج يعزز حكمه في طرابلس بدعم من المناطق المحلية

برلمان السلطة الموازية: معارضاتنا لحكومة «الوفاق» ستكون سلمية

ليبيون يتظاهرون تأييدا لرئيس الحكومة فايز السراج في ميدان الشهداء بطرابلس (أ.ف.ب)
ليبيون يتظاهرون تأييدا لرئيس الحكومة فايز السراج في ميدان الشهداء بطرابلس (أ.ف.ب)
TT

السراج يعزز حكمه في طرابلس بدعم من المناطق المحلية

ليبيون يتظاهرون تأييدا لرئيس الحكومة فايز السراج في ميدان الشهداء بطرابلس (أ.ف.ب)
ليبيون يتظاهرون تأييدا لرئيس الحكومة فايز السراج في ميدان الشهداء بطرابلس (أ.ف.ب)

عزز رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فائز السراج من صورته كحاكم فعلي في البلاد أمس، بتلقيه دعمًا مباشرًا من عشرات البلديات، وسط تصاعد الدعم الدولي له.
وأعلن العميد عبد الرحمن طويل، المسؤول عن تأمين حكومة السراج التي تعمل من القاعدة البحرية بالعاصمة، أن الحكومة الجديدة تعمل على تأمين مؤسسات الدولة ومنها الجيش والمخابرات العسكرية والشرطة. ووسط حراسة أمنية مشددة، ظهر السراج للمرة الأولى في شوارع طرابلس، عقب أدائه صلاة الجمعة بوسط المدينة أمس، وذلك بعد ساعات على إعلان خليفة الغويل رئيس الحكومة الموازية في العاصمة طرابلس أن معارضته لحكومة السراج ستكون سلمية. وفي المقابل، حذر برلمان طرابلس من «الاصطفاف المسلح الذي سيجر البلاد إلى حرب أهلية».
وتعهدت عشرات البلدات والمدن في غرب ليبيا أمس بدعم حكومة السراج التي يأمل الغرب أن تطلب دعمه لمواجهة تنظيم داعش، وتدفق المهاجرين من ليبيا صوب أوروبا، وإعادة إنتاج النفط لتعزيز اقتصادها. وجدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ استعداد الحلف لمساعدة ليبيا في مجال بناء الدفاع والمؤسسة الأمنية إذا طلبت حكومة السراج منه ذلك.
وجاءت هذه التطورات غداة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على رئيسي برلمان وحكومة طرابلس إضافة إلى رئيس مجلس النواب في طبرق (شرق) بسبب «عرقلتهم» عمل حكومة الوفاق الجديدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.