دمشق «تغازل» واشنطن من بوابة تدمر..ودير الزور في الأفق

الزعبي لـ «الشرق الأوسط» : رصدنا عملية تسليم وتسلم بين النظام و{داعش}

بشار الجعفري
بشار الجعفري
TT

دمشق «تغازل» واشنطن من بوابة تدمر..ودير الزور في الأفق

بشار الجعفري
بشار الجعفري

انتقل النظام السوري بـ«الغزل» في الولايات المتحدة من التلميح إلى التصريح، معلنا عبر رئيس وفده المفاوض إلى جنيف بشار الجعفري، أنه «لم يعارض يومًا إنشاء تحالف دولي لمكافحة الإرهاب»، مشيرا إلى أن هذا التحالف الدولي يجب «أن يكون بالتنسيق مع الحكومة السورية»، مطالبًا واشنطن بالتنسيق مع دمشق بشكل لم تفعله حتى الآن. وقال الجعفري في تصريحات إن التحالف الدولي لم ينجح في مهمته في سوريا لأنه لم ينسق مع النظام، «وروسيا نجحت لأنها تنسق معنا».
وفي واشنطن رحبت الخارجية الأميركية بنجاح قوات النظام السوري بطرد «داعش» من تدمر. وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية «استعادة مدينة تدمر من سيطرة (داعش) هو أمر جيد»، لكنه أكد أن الترحيب باستعادة تدمر لا يعني قدرة بشار الأسد على قيادة الحرب ضد الإرهاب، وقال «لا يمكن جلب السلام تحت قيادة بشار الأسد، فالأسد هو المسؤول عن الحرب التي أدت إلى صعود (داعش)».
من جهته أكد رئيس وفد «الهيئة العليا للتفاوض» العميد أسعد الزعبي لـ«الشرق الأوسط» أن المعارضة السورية رصدت تنسيقا بين قوات النظام وعناصر تنظيم داعش، وأنه لم تحدث أي معارك، بل «تسليم وتسلم للمدينة»، مرجحًا أن تتم العملية ذاتها في دير الزور.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.