أطلقت «سامسونغ» سلسلتها المشهورة «غالاكسي إس» لعام 2016 الأسبوع الحالي في المنطقة العربية، والمتمثلة بجهازي «غالاكسي إس 7» Galaxy S7 و«غالاكسي إس 7 إيدج» Galaxy S7 Edge اللذين يقدمان تصميما جميلا ومزايا تقنية متقدمة، بالإضافة إلى تقنية جديدة للكاميرا تعتبر الأولى في العالم، مع تطوير أداء البطارية ومقاومة الأتربة والمياه. ولكن ما تتميز به هذه الأجهزة أكثر من غيرها أنها جزء من نظام متكامل من الأجهزة يطور تجربة الاستخدام بشكل كبير. واختبرت «الشرق الأوسط» هاتف غالاكسي إس 7 إيدج، ونذكر ملخص التجربة.
* تصميم مريح وكاميرا متقدمة
وتقارب هذه الإصدارات الجيل السابق بالنسبة للتصميم الناجح الذي أعجب المستخدمين وجعل الهاتفين مريحين للاستخدام المطول والتحدث واللعب ومشاهدة عروض الفيديو لفترات مطولة. وطورت الشركة التصميم ليكون أكثر انسيابية وراحة للكف عند الإمساك به. وبالنسبة للكاميرا، يقدم الهاتفان كاميرا خلفية تعمل بدقة 12 ميغابيكسل تعتبر الأولى في العالم التي تستخدم تقنية البيكسلات المزدوجة Dual Pixel خلال التصوير لرفع دقة الصورة الملتقطة وجودتها بشكل كبير، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة أو المتفاوتة. وتعمل هذه التقنية كذلك على تسريع التركيز التلقائي إلى أجزاء بسيطة من الثانية، وهي ميزة متوافرة في الكاميرات الاحترافية المتخصصة. وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 5 ميغابيكسل، وتستخدم الكاميرتان الأمامية والخلفية فتحة عدسة بقياس f1.7 للحصول على صور أكثر إشراقا في جميع ظروف الإضاءة. هذا، وتقدم الكاميرا ميزة التصوير بتقنية البانوراما الحركية Motion Panorama التي تضيف المزيد من الواقعية إلى الصور الملتقطة، مع دعم تقنية تثبيت الصورة أثناء التقاط الصور وتسجيل عروض الفيديو.
وتسمح البطارية بالعمل لأكثر من يوم من الاستخدام، الأمر المبهر؛ نظرا للسرعة العالية لمعالج الهاتف، حيث تبلغ قدرة بطارية «غالاكسي إس 7» 3000 ملي أمبير، بينما تبلغ قدرة بطارية «غالاكسي إس 7 إيدج» 3600 ملي أمبير. ويدعم الهاتفان ميزة الشحن السريع، بالإضافة إلى القدرة على شحنهما لاسلكيا باستخدام قاعدة خاصة، وذلك لرفع شحنة البطارية في جميع الأوقات من دون وصل أو فصل الشاحن بالهاتف. هذا، وتقدم الشركة أغطية خلفية تعمل كشاحن لاسلكي وبنوك طاقة محمولة (بطاريات متنقلة) كثيرة.
الهاتفان مقاومان للأتربة والمياه وحاصلان على شهادة «آي بي 68» IP68. الأمر الذي يعني أنهما يستطيعان الصمود لمدة 30 دقيقة بعمق متر ونصف من المياه، وهو ما يزيل عناء الاهتمام بالهاتف أثناء المطر أو في حال اندلاق السوائل عليهما. ويقدم الهاتفان منفذا للذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» لرفع السعة التخزينية المدمجة بـ200 غيغابايت إضافية، وهي ميزة كانت غائبة في الجيل السابق لهذه السلسلة.
* هاتفان «ترفيهيان»
ومع الانتشار الكبير للألعاب الإلكترونية أثناء التنقل، أصبحت الهواتف الجوالة منصة ألعاب متقدمة. ويراعي الهاتفان هذا الأمر بتقديم تطبيق «منصة الألعاب» Game Launcher الخاصة بالشركة، الذي يقوم بتجميع الألعاب الموجودة في جهاز المستخدم في مكان واحد بهدف تسهيل الوصول إليها، واختيار نمط خفض استهلاك البطارية أثناء اللعب من خلال خفض عدد الصور التي يرسمها الهاتف في الثانية من 60 إلى 30 وخفض مستوى الرسومات قليلا، أو الحصول على المزيد من الطاقة الكهربائية بخفض مستويات الرسومات بشكل أكبر واللعب بسرعة 30 صورة في الثانية، وذلك بهدف خفض الضغط على المعالج ووحدة الرسومات المدمجة.
ويضيف الهاتفان خيارات مصغرة تسمى «أدوات الألعاب» Game Tools يمكن الوصول إليها من أي لعبة بهدف منع التنبيهات أثناء اللعب حتى لا تنقطع متعة اللعب وتجربة الانغماس، مع قفل مفتاحي الرجوع والتطبيقات الأخيرة التي تعمل باللمس حتى لا يؤثر ذلك على اللعبة إذا ما لمس اللاعب تلك المفاتيح بالخطأ، وتصغير اللعبة إلى أيقونة إن رغب المستخدم القيام بأمر آخر، مع إمكانية الرجوع للعبة في أي وقت، وتسجيل اللعب على شكل عرض فيديو بجودة مختلفة وإضافة صوت المستخدم للتعليق على اللعبة وتشغيل الكاميرا الأمامية لإضافة صورة المستخدم أثناء التعليق على اللعبة، مع القدرة على حفظ صورة للشاشة الحالية لمشاركتها مع الآخرين.
* بيئة متكاملة
وكشفت الشركة كذلك عن كاميرا «غير 360» Gear 360 التي تحتوي على عدستين تصوران البيئة من حول المستخدم وتدمجها في صورة أو عروض فيديو محيطية يمكن للمستخدم اختيار زاوية التصوير التي تناسبه في أي لحظة. ويمكن ربط الهاتف بهذه الكاميرا للتحكم بإعداداتها ومشاركة الصور وعروض الفيديو النهائية مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة بطرق مبتكرة.
أما إن رغب المستخدم الدخول إلى عالم تلك العروض واختبار تجارب الآخرين، فيستطيع ربط هاتفه بنظارات «غير في آر» Gear VR وتحريك رأسه في جميع الاتجاهات لتتغير زاوية العرض آليا وفقا لذلك، الأمر الذي يضع ذكريات المستخدم مع الآخرين في الواقع الافتراضي بكل سهولة.
* مواصفات تقنية
وبالنسبة للمواصفات التقنية للهاتفين، فيبلغ قطر شاشة «غالاكسي إس 7» 5.1 بوصة بينما يبلغ قطر شاشة «غالاكسي إس 7 إيدج» 5.5 بوصة، وهي شاشة فائقة الدقة 2K. ويعمل الهاتفان بنظام التشغيل «آندرويد مارشميلو»، ويحتويان على مستشعر مدمج يقيس معدل نبضات القلب. ويدعم الهاتفان تقنية «بلوتوث 4.2» و«واي فاي» اللاسلكية، ويستخدمان معالج «إكسينوس» رباعي النواة بسرعة 2.3 و1.6 غيغاهرتز (وفقا للحاجة)، ويستخدمان 4 غيغابايت من الذاكرة للعمل. ويدعم الهاتفان نمط الحماية ببصمة المستخدم ونظام «سامسونغ باي» Samsung Pay للدفع الإلكتروني في المتاجر التي توفير هذه الميزة. وتبلغ سماكة «غالاكسي إس 7» 7.9 مليمتر ويبلغ وزنه 152 غراما، بينما تبلغ سماكة «غالاكسي إس 7 إيدج» 7.7 مليمتر ويبلغ وزنه 57 غراما. الهاتفان متوافران في المنطقة العربية بسعر 639 و729 دولارا أميركيا بألوان الذهبي والفضي والأبيض والأسود.
ويتنافس الهاتفان مباشرة مع «آيفون 6 إس» و«6 إس بلاس» من حيث قطر الشاشة والوزن والسماكة وقدرات المعالج، ولكن هاتفا «سامسونغ» يتفوقان من حيث مقاومة المياه والأتربة والبطارية ودعم الشحن اللاسلكي والقدرة على استخدام المزيد من السعة التخزينية عبر بطاقات «مايكرو إس دي»، مع تقديم شاشة فائقة الدقة لوضوح عال للصور المعروضة.
«سامسونغ غالاكسي إس7» و«إس7 إيدج» في المنطقة العربية بمواصفات متقدمة
مقاومان للأتربة والمياه ولكل منها كاميرا متقدمة ونظام بيئي متكامل.. ومزايا ترفيهية هي الأولى من نوعها
«سامسونغ غالاكسي إس7» و«إس7 إيدج» في المنطقة العربية بمواصفات متقدمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة