المخرج تارانتينو: نقطة من دمي من أصل مغاربي

أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»
أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»
TT

المخرج تارانتينو: نقطة من دمي من أصل مغاربي

أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»
أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»

كشف مخرج هوليوود الشهير كوينتن تارانتينو لـ«الشرق الأوسط» أن فيه بعضا من الدماء المغاربية وأن مناهضة العنصرية هي القاسم المشترك بين أفلامه. وأنجز تارانتينو حتى الآن تسعة أفلام بدأت بـ«كلاب المخزن» واحتوت على «اقتل بيل» (الأول والثاني ولو أنه يعتبرهما فيلما واحدا) و«جاكي براون» و«أوغاد غير جديرين» و«بالب فيكشن» الذي كان نجاحه الكبير الأول سنة 1994. والسمة الغالبة في أعماله هي احتواؤها على قدر كبير من العنف. يجده متأصلا داخل الإنسان «فلم أتحاشاه؟» كما يقول.
ويقول تارانتينو: «تعاملت في أفلامي كلها مع العنصرية على نحو أو آخر ربما بمجرد نظرة أو عبر إظهار لشعور ما في لحظة من الفيلم. وبصراحة لا أحاول أن أصنع أفلاما عن العنصرية. لكن الموضوع لا يختفي بعيدًا عني». ويضيف «العنصرية سادت العلاقات بين البيض والسود في مختلف المراحل عبر هذا التاريخ وإلى اليوم. والمخيف أنها موجودة في مختلف أنحاء العالم. أينما كانت هناك أقلية، فإن هذه الأقلية عرضة للتصنيف عنصريًا».
وذكر تارانتينو برده على صحافي سأله عما إذا «كان شخصًا أسود ببشرة بيضاء»، وقال إنه رد عليه بالقول «إنني أبيض من أصل إيطالي وربما نقطة في دمي من أصل مغاربي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.