موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* إعادة تأهيل مبنى البنك المركزي بالضالع
الضالع - «الشرق الأوسط»: ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة الضالع في اجتماعه الاعتيادي برئاسة المحافظ فضل الجعدي إعادة تأهيل وفتح مبنى البنك المركزي اليمني وفروع مكتب بريد المحافظة في المديريات، والتقرير المقدم من مكتب التربية والتعليم وعددا من التقارير المدرجة في جدول أعمال الاجتماع.
وأكد المحافظ الجعدي على أهمية إنزال مناقصة لإعادة تأهيل فرع البنك الذي تعرض للدمار جراء الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وذلك لمواجهة الأعباء المالية التي تعاني منها المحافظة. وشدد الجعدي على إعادة فتح فروع بريد المحافظة في المديريات وبعض المناطق.

* مشروعات جديدة لصندوق التنمية في سقطرى
سقطرى - «الشرق الأوسط»: عقد بمحافظة أرخبيل سقطرى أمس اجتماع برئاسة محافظ المحافظة سالم السقطري وضم مدير عام الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا بمحافظة حضرموت المهندس محمد الديلمي للاطلاع على المشاريع التي ينفذها الصندوق بالمحافظة. واستمع المحافظ السقطري من قبل مدير الصندوق الاجتماعي إلى شرح مفصل عن المشاريع الجاري تنفيذها والمشاريع المنجزة ضمن برنامج النقد مقابل العمل وكذا الدور الذي يبذله الصندوق في بناء وتأسيس البنية التحتية في المحافظة. وأوضح الديلمي أن برنامج النقد مقابل العمل يستهدف نحو 15 قرية بتكلفة إجمالية 114 مليون ريال، ويستفيد منه 566 أسرة فقيرة في تنمية أصولها الإنتاجية وتحسين مصادر مياه الشرب، وتعبيد الطرق الريفية.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أشاد المحافظ السقطري بالجهود التي يبذلها الصندوق في تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية بالمحافظة بمواصفات هندسية عالية.. مؤكدًا استعداد السلطة المحلية بالمحافظة التعاون مع الصندوق وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشاريع والبرامج المختلفة. من جانب آخر دشن المحافظ سالم عبد الله السقطري توزيع قوارب الصيد للصيادين المتضررين من إعصاري «تشابالا» و«ميج» بدعم من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
وفي التدشين الذي حضره عدد من ممثلي مؤسسة الشيخ خليفة، ثمن المحافظ السقطري باسم القطاع السمكي دعم الإمارات العربية المتحدة للصيادين المتضررين من الإعصارين والذين فقدوا خلالهما مصدر رزقهم الوحيد لإعالة أسرهم. وأوضح المحافظ السقطري أنه سيتم تسليم 40 قاربا كدفعة أولى للصيادين المتضررين، مشيرًا إلى أن هناك دفعات قادمة من القوارب لدعم كافة الصيادين المتضررين وإعادتهم لمزاولة نشاطهم السمكي.

* دورة تدريبية لتعزيز الترصد الوبائي في عدن
عدن - «الشرق الأوسط»: بدأت أمس بمحافظة عدن أعمال الدورة التدريبية الخاصة بتعزيز الترصد الوبائي وتشكيل فريق الاستجابة علی مستوی مديريات عدن والتي تنظمها منظمة الصحة العالمية وإدارة الترصد الوبائي بالمحافظة. وتهدف الدورة التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة 24 مشاركا من مختلف المديريات إلی تشكيل فريق لاكتشاف الوباء والتدخل في الوقت المناسب لتعزيز عملية السيطرة.
ويتلقى المشاركون في الدورة معارف عن الترصد الوبائي علی مستوی المديريات، وتحديد حجم المشكلة وتعلم فن تحليل البيانات ودور المختبر في تشخيص الأوبئة، بالإضافة إلى محاضرات عن مختلف الأمراض الوبائية كالحميات والتهابات التنفس الوخيم والإسهالات ومخاطر العدوی في المستشفيات وحماية العاملين من مخاطر انتقال العدوی، وكيفية الاتصال المجتمعي وحشده باتجاه تعزيز المفاهيم الصحية.
وحث مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بعدن الدكتور الخضر ناصر لصور، ومديرة إدارة الترصد الوبائي الدكتورة هنا السقاف، ورئيسة قسم الترصد بمنظمة الصحة العالمية مكتب عدن الدكتورة لينا الخنبري المشاركين في الدورة علی استلهام أدبيات الدورة والعمل علی تطبيقها علی صعيد الواقع العملي، مشيرين إلى أهمية اكتساب المعارف العلمية السليمة في مجالات الترصد للإسهام في الحد من انتشار الأمراض الوبائية ومحاربتها.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».