اليونان تسعى لزيادة التعاون الاقتصادي والأمني والدفاعي مع السعودية

السفير بوليخرونيو : ندعم الحل السياسي في سوريا للتخفيف عن اللاجئين

اليونان تسعى لزيادة التعاون الاقتصادي والأمني والدفاعي مع السعودية
TT

اليونان تسعى لزيادة التعاون الاقتصادي والأمني والدفاعي مع السعودية

اليونان تسعى لزيادة التعاون الاقتصادي والأمني والدفاعي مع السعودية

تسعى اليونان إلى الدخول في تعاون استراتيجي مع السعودية، في مجالات التجارة، والاستثمار، والأمن، والدفاع، ومكافحة الإرهاب، بحسب خرونيس بوليخرونيو السفير اليوناني لدى السعودية، الذي توقع أن يجري توقيع مذكرة تفاهم بشأنه في الرياض قريبًا.
وأضاف بوليخرونيو لـ«الشرق الأوسط»، أن بانوس كامينوس، نائب رئيس الوزراء اليوناني وزير الدفاع الوطني، سيزور الرياض قريبًا، وسيجري مباحثات مع القيادة السعودية، لتأطير هذا التعاون، الذي توقع أن ينمو ويستمر خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن المباحثات التي ستجرى بين الطرفين، ستتناول التعاون في مجال الدفاع والسياسة والاقتصاد، إلى جانب بحث قضايا المنطقة الملحة، مشيرًا إلى أن الوفد اليوناني سيضم وزير الخارجية اليوناني الذي سيبحث مع نظيره السعودي القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال السفير اليوناني إن بلاده تشارك السعودية الرؤى والأفكار ذاتها في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مضيفا: «نعتقد أن من الأهمية بمكان العمل معًا لمحاصرة الأخطار الناجمة عن هذه الظاهرة، والوقوف سدًا منيعًا من أجل رفاهية وازدهار وأمن وسلامة الشعوب، خصوصًا في المناطق الأقل نموًا».
وقدّر الدور الكبير الذي تلعبه السعودية من أجل الإسهام في استقرار منطقة الشرق الأوسط، مبينًا في هذا الإطار أن الاستقرار السياسي والمالي الذي تتمتع به السعودية جعلها تلعب الدور القيادي في المنطقة وفي العالم العربي.
ولفت بوليخرونيو إلى أن بلاده تعمل على دعم المساعي الرامية للحل السياسي، لقضايا المنطقة كافة، خصوصا في سوريا واليمن، وتدعم قرارات الأمم المتحدة التي تدعو للحل السياسي فيهما، والجهود المبذولة لاستباب الأمن والسلام، ووضع حد لجميع القضايا والأزمات تحت مظلة الأمم المتحدة. وفي ما يتعلق بمساعي بلاده تجاه اللاجئين السوريين على وجه الخصوص، شدد السفير اليوناني على أن بلاده تبذل جهدًا كبيرا من أجل تحسين المساعدة الممكنة لكل اللاجئين بغض النظر عن جنسياتهم وبلدانهم التي جاءوا منها، «ولكن الدور الذي تلعبه اليونان على ضخامته في حل المشكلة يحتاج إلى تعاضد وتكاتف أوروبي ودولي».
وأكد بوليخرونيو أن الحكومة اليونانية تبذل جهودا كبيرة بشأن التدابير والإجراءات لتوفير المساعدات الإنسانية من غذاء وكساء وخيام لآلاف اللاجئين السوريين بشكل خاص، بسبب الظروف التي يمرون بها، مشيرًا إلى أن مشكلة اللاجئين تتجاوز مقدرات اليونان، وتحتاج إلى تضافر الجهود الدولية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.