توجيه التهمة إلى فرنسيتين بالتآمر لمهاجمة قاعة للحفلات الموسيقية
باريس - «الشرق الأوسط»: وجهت إلى فتاتين فرنسيتين أمس تهمة التآمر لمهاجمة قاعة للحفلات الموسيقية، وفق ما أعلنت مصادر قضائية فرنسية، وذلك بعد نحو أربعة أشهر من الهجمات الأكثر دموية في فرنسا. وقالت الشرطة الفرنسية بأن الفتاتين اللتين تبلغان 15 و17 عاما تبادلتا رسائل على «فيسبوك» زعمتا فيها أنهما تريدان شن هجوم شبيه بهجمات نوفمبر (تشرين الثاني) التي استهدفت مسرح باتاكلان وحانات ومطاعم وملعب لكرة القدم. تم توقيف الفتاتين الأربعاء ومثلتا أمام قاضي مكافحة الإرهاب الجمعة، بتهمة التآمر الجنائي المتصل بعمل إرهابي. وضعت الفتاة البالغة من العمر 15 عاما قيد الحبس المؤقت والثانية تحت المراقبة القضائية، نزولا عند طلب النيابة.
وتم أيضا استجواب فتاتين أخريين انضمتا إلى محادثات المراهقتين، لكن أخلي سبيلهما من دون توجيه اتهام لهما. وقال مدعو باريس بأن المحادثات المتعلقة بشن هجوم كانت في مرحلة تمهيدية وأنهم لم يعثروا في حوزة المراهقتين على «أي أسلحة أو مواد متفجرة».
تعيش فرنسا في حالة تأهب منذ هجمات 13 نوفمبر 2015 التي أودت بحياة 130 شخصا.
إيقاف جزائري على الحدود التونسية حاول التسلل إلى بن قردان
تونس - «الشرق الأوسط»: أوقف أعوان حرس الحدود غرب تونس أول من أمس جزائريا حاول التسلل خلسة قصد الوصول إلى مدينة بن قردان من أجل
الالتحاق بصفوف تنظيم داعش الإرهابي. وبحسب تقارير إعلامية فإن أعوان مركز العبور ملولة التابعة لولاية طبرقة بشمال غربي تونس أوقفت المواطن الجزائري، حيث كان يحاول التسلل عبر الحدود خلسة. وأفادت إذاعة موزاييك التونسية الخاصة بأن العنصر الموقوف كشف أثناء التحقيق أنه كان ينوي الوصول إلى مدينة بن قردان من أجل الالتحاق بمسلحي
تنظيم داعش الإرهابي. وقد تمت إحالته إلى الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالعاصمة لاستكمال التحقيق معه.
وتشهد المدينة الواقعة جنوب البلاد على مقربة من الحدود الليبية شرقا منذ الاثنين الماضي مواجهات بين قوات الأمن والجيش ومسلحي تنظيم داعش المتطرف الذين بدأوا هجوما للاستيلاء على المدينة وأوقعت المواجهات غير المسبوقة في تونس 49 قتيلا بين صفوف الإرهابيين و13 عنصرا أمنيا وعسكريا وسبعة مدنيين. ويطوق الجيش المدينة حيث يجري تمشيطها بالكامل لتعقب فلول الإرهابيين. واعتقلت الوحدات الأمنية والعسكرية حتى الآن تسعة إرهابيين كما صادرت كميات كبيرة من السلاح والذخيرة في مخازن متفرقة بالمدينة.
«داعش» يستخدم لوحات إرشاد مكتوبة بالروسية تتضمن أخطاء إملائية
موسكو - «الشرق الأوسط»: يستخدم تنظيم داعش لوحات إرشاد وإشارات توجيه مكتوبة باللغة الروسية في مناطق سوريا الشرقية، إضافة إلى استخدام التنظيم للعربية والإنجليزية أيضا. وذكرت قناة «لايف نيوز» الروسية أول من أمس أن «دواعش» يكتبون أسماء المناطق بالروسية بدلا من الأسماء الموجودة القديمة، على لوحات إرشادية في الطرق العامة. كما يستخدم التنظيم اللغة الروسية أيضا لتحديد المسافات بين المدن والبلدات، وكذلك أماكن تمركز أعدائه، وفي مقدمتهم القوات الحكومية السورية ووحدات الحماية الكردية. وحسب السكان المحليين، فإن الإرشادات التي تكتب بالروسية على اللوحات بغية إرشاد مرتزقته الناطقين بالروسية. واللافت في الأمر هو أن أغلب الكلمات الروسية التي كتبها «داعش» على اللوحات والإشارات المرورية تضمنت أخطاء إملائية، ما يشير إلى أن كاتبيها قد يكونون متطرفين قدموا إلى سوريا من شمال القوقاز الروسي وآسيا الوسطى، حيث لا يتقن أغلب السكان اللغة الروسية وقواعد الإملاء.
إيقاف متشددين رفعوا راية «داعش» فوق مستشفى جنوب تونس
تونس - «الشرق الأوسط»: أوقفت قوات الأمن التونسية أمس سبعة عناصر متشددة عمدت إلى رفع راية تنظيم داعش المتطرف بدلا من الراية الوطنية فوق مرفق عمومي وكان متشددون أنزلوا الراية الوطنية أول من أمس الخميس من فوق مستشفى صغير بمنطقة زعفران التابعة لولاية قبلي جنوب تونس ووضعوا بدلا منها الراية السوداء التي ترمز لتنظيم داعش. وجاءت الحادثة بينما كانت مدينة بن قردان القريبة تشهد منذ نحو أسبوع مواجهات مسلحة بين قوات الأمن والجيش من جهة ومسلحي «داعش» من جهة أخرى. وأوقفت قوات الأمن العشرات من المشتبه بهم في الحادثة في حملة أمنية وتحفظت مساء أمس على سبعة موقوفين وجهت لهم تهمة تكوين خلية إرهابية.