دعم غربي للمعارضة السورية.. عشية «جنيف»

تحذيرات أميركية ـ فرنسية للأسد من عرقلة المفاوضات.. و«النصرة» تعد لإعلان «إمارة» في إدلب

من اليمين: وزراء خارجية بريطانيا وإيطاليا وأميركا خلال اجتماعهم في باريس أمس (أ.ف.ب)
من اليمين: وزراء خارجية بريطانيا وإيطاليا وأميركا خلال اجتماعهم في باريس أمس (أ.ف.ب)
TT

دعم غربي للمعارضة السورية.. عشية «جنيف»

من اليمين: وزراء خارجية بريطانيا وإيطاليا وأميركا خلال اجتماعهم في باريس أمس (أ.ف.ب)
من اليمين: وزراء خارجية بريطانيا وإيطاليا وأميركا خلال اجتماعهم في باريس أمس (أ.ف.ب)

تبنى وزراء خارجية خمس دول غربية والاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في باريس لبحث الأزمة السورية أمس عشية استئناف المحادثات في جنيف، مقاربة المعارضة، ووجهوا تحذيرات لنظام بشار الأسد من محاولة عرقلة المفاوضات.
وندد وزراء خارجية الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، ونظيرتهم فيدريكا موغيريني «وزيرة» خارجية الاتحاد الأوروبي، بالمواقف الأخيرة للنظام السوري، ودعوا حليفتيه، روسيا وإيران، إلى حمله على احترام التعهدات التي التزمتا بها، سواء في فيينا أو في القرار الدولي رقم 2254. وحذر وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والفرنسي جان مارك آيرولت نظام دمشق وحلفاءه من استغلال اتفاق الهدنة لتحقيق أهدافهم.
ميدانيا، أثار الهجوم الذي شنته «جبهة النصرة» على «الفرقة 13» التابعة لـ«الجيش الحر»، في معرة النعمان بريف إدلب، السبت الماضي، مخاوف من توجه التنظيم المتطرف لإعلان إدلب إمارة له على غرار الطريقة التي تعامل بها تنظيم داعش في منطقة الرقة بشرق سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.