منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ثاني أسرع أسواق التجميل نموًا في العالم

من مجموعة  «هيبنوز» من «لانكوم»  -  تراعي شركات التجميل بشرة المرأة وتطرح لها مستحضرات تتناغم معها. مثل هذه العلبة التي طرحتها «لانكوم» لخريف 2015 وتتميز بألوان ترابية ووردية تعرف أن المرأة الشرقية تميل إليها  -  «لابسولي روج» من «لانكوم»
من مجموعة «هيبنوز» من «لانكوم» - تراعي شركات التجميل بشرة المرأة وتطرح لها مستحضرات تتناغم معها. مثل هذه العلبة التي طرحتها «لانكوم» لخريف 2015 وتتميز بألوان ترابية ووردية تعرف أن المرأة الشرقية تميل إليها - «لابسولي روج» من «لانكوم»
TT

منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ثاني أسرع أسواق التجميل نموًا في العالم

من مجموعة  «هيبنوز» من «لانكوم»  -  تراعي شركات التجميل بشرة المرأة وتطرح لها مستحضرات تتناغم معها. مثل هذه العلبة التي طرحتها «لانكوم» لخريف 2015 وتتميز بألوان ترابية ووردية تعرف أن المرأة الشرقية تميل إليها  -  «لابسولي روج» من «لانكوم»
من مجموعة «هيبنوز» من «لانكوم» - تراعي شركات التجميل بشرة المرأة وتطرح لها مستحضرات تتناغم معها. مثل هذه العلبة التي طرحتها «لانكوم» لخريف 2015 وتتميز بألوان ترابية ووردية تعرف أن المرأة الشرقية تميل إليها - «لابسولي روج» من «لانكوم»

السعودية ليست وحدها التي تحرك سوق الجمال والتجميل، فمنطقة الشرق الأوسط ككل من أهم الأسواق بالنسبة للشركات العالمية. فقد أفادت التقارير الصادرة عن شركة «يورومونتيور إنترناشيونال» للأبحاث أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا قد تكون ثاني أسرع أسواق التجميل نموًا في العالم، حيث تستحوذ كل من السعودية وإيران والإمارات على ما نسبته 37 في المائة من إجمالي مبيعات تجزئة التجميل والرعاية الشخصية في المنطقة التي بلغت 25.5 مليار دولار خلال 2014، وتتوقع يورومونيتور أن ينمو حجم سوق منتجات التجميل والرعاية الشخصية في الشرق الأوسط وأفريقيا سنويا ليصل إلى 30 مليار دولار في 2018 مقارنة بمتوسط النمو العالمي ونسبته 2.9 في المائة سنويا خلال السنوات الأربع القادمة.
ويعتمد نمو هذا السوق الإقليمي على كبار المنفقين في السعودية وإيران والإمارات، الذين ساهموا بـ9.5 مليار دولار من إجمالي المبيعات في عام 2014. وأشارت «يورومونيتور» أن العطور تتصدر مبيعات منتجات التجميل، حيث ساهمت في 2014 بنسبة 20 في المائة من إجمالي حجم السوق البالغ 2.5 مليار دولار، بينما جاءت منتجات العناية بالشعر في المرتبة الثانية بنسبة 17 في المائة من المبيعات (4.4 مليار دولار)، ومستحضرات التجميل بنسبة 13 في المائة (3.4 مليار دولار) ومثلها منتجات العناية بالبشرة.
وتستحوذ السعودية على الحصة الأكبر من ناحية القيمة والنمو، حيث يبلغ حجم السوق السعودي 4.5 مليار دولار (حصة سوقية بنسبة 17.6 في المائة)، فيما تتصدر الإمارات دول المنطقة من ناحية متوسط إنفاق الفرد على منتجات التجميل بكل أشكالها، لهذا ليس غريبا أن تتسابق شركات التجميل أن يكون لها وجود في المنطقة، سواء الشركات المستقلة والصغيرة، أو الشركات العالمية التي لها باع طويل في هذا المجال مثل «كلارينز» أو «لانكوم» أو غيرها من الشركات التي تتوجه للمرأة العربية بمستحضرات تناسب بشرتها وبيئتها.



الفنانة إليانا تراقص الجلود في حملة «كوتش» الرمضانية

توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)
توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)
TT

الفنانة إليانا تراقص الجلود في حملة «كوتش» الرمضانية

توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)
توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)

أطلقت علامة «كوتش» حديثاً حملةً رمضانيةً تدعو فيها إلى التحلّي بالشجاعة وعدم التردد في التعبير عما يجول في الخاطر والذهن. للوهلة الأولى يبدو هذا مجرد عنوان تحفيزي، لكن مشاركة المغنية وكاتبة الأغاني إليانا، الفنانة الفلسطينية - التشيلية، تُغير هذه النظرة. فمشاركتها تمنحه مصداقية، فيما يتعلق بالشجاعة والجرأة.

حقيبة الكتف Soft Grain Leather Chain Tabby (كوتش)

الفنانة التي اشتهرت بأسلوبها العابر للثقافات، لها مواقف صريحة تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل الكثيرين يرون في استعانة دار أزياء بحجم «كوتش» بها تحدياً مستتراً. أما بالنسبة لـ«كوتش»، فإن اختيار إليانا أول سفيرة لها في منطقة الشرق الأوسط له مبرراته. إلى جانب أنها فنانة موهوبة، هي إنسانة جريئة وصادقة في مواقفها، وهذا ما يُميِزها وفي الوقت نفسه يلهم الآخرين. هذه المواصفات تحترمها الدار لأنها تتماشى مع فلسفتها.

صورت الحملة في أجواء دافئة تعكس السكينة وروح رمضان (كوتش)

أما كيف جسدت الدار مفهومها للثقة بالنفس والتعبير عن الذات بشكل إيجابي ومتصالح مع العالم، وفي الوقت ذاته يعكس إرثها وهويّتها، فبمشاهد ساحرة تحت سماء تتدرج بين زرقة النهار وهدوء الغسق. تشعر في كل لقطة من هذه الحملة بدفء الشمس والسكينة التي تطبع الأمسيات الرمضانية، إذ تظهر إليانا بشعرها الغجري ويديها مرسومة بالحناء، في لقطات تعبّر فيها عن تنوّع شخصيتها واحتضانها لعدة ثقافات. تكتشف سريعاً أنها هنا للترويج لمجموعة من حقائب «كوتش». تتابع الفيديو وتتمعن في الصور، وتحير ما الذي يشدك أكثر: أهي إليانا أم الحقائب الجلدية التي تستعرضها. تستخلص في الأخير أنهما يمثلان بعضهما البعض، من ناحية الجرأة والتميز والجمال.