وزير الداخلية المصري: جماعة الإخوان وحماس وراء اغتيال النائب العام

مقتل ثلاثة أشخاص بهجوم على سيارة إسعاف في سيناء

وزير الداخلية المصري: جماعة الإخوان وحماس وراء اغتيال النائب العام
TT

وزير الداخلية المصري: جماعة الإخوان وحماس وراء اغتيال النائب العام

وزير الداخلية المصري: جماعة الإخوان وحماس وراء اغتيال النائب العام

قال وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار، اليوم (الأحد)، إن جماعة "الإخوان المسلمين" تقف وراء اغتيال النائب العام هشام بركات العام الماضي، متهما حركة حماس الفلسطينية بلعب "دور كبير جدا" في الحادث، حسب قوله.
وقال عبد الغفار في مؤتمر صحافي بالقاهرة إن اغتيال بركات كان في إطار "مؤامرة كبرى" تمت بأوامر من قيادات لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة تعيش في تركيا وبتنسيق مع "الذراع الاخرى المسلحة (للجماعة) في غزة وهي حركة حماس التي اضطلعت بدور كبير جدا في هذه المؤامرة"، على حد تعبيره.
وأضاف "جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية مسؤولة عن هذا الحادث".
وفي وقت سابق اليوم قالت النيابة العامة انها أمرت بحبس ستة أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات للاشتباه في صلتهم باغتيال بركات.
وقتل بركات (64 عاما) في تفجير استهدف موكبه بالقاهرة في يونيو (حزيران) العام الماضي. وهو أكبر مسؤول مصري يقتل على يد مسلحين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013.
ولا يوجد إعلان مسؤولية مؤكد عن الهجوم.
على صعيد آخر، قتل عنصران من قوات الأمن المصرية ومسعف الأحد في هجوم بالرصاص على سيارة إسعاف كانت تقل جرحى من قوات الأمن سقطوا بتفجير استهدف مركبتهم في شمال سيناء، حسب ما أفاد مسؤول امني لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتعد شمال سيناء معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي الذي يخوض حربا شرسة ضد قوات الأمن قتل فيها مئات الجنود والشرطة خلال الأشهر الأخيرة.
وقال المسؤول الامني في شمال سيناء،اشترط عدم ذكر اسمه، ان "عبوة ناسفة انفجرت في دورية أمنية تقوم بعمليات التمشيط في الشيخ زويد (قرابة 40 كم من العريش) واصابت 3 من أفراد الأمن بينهم ضابط". واضاف "حين هرعت سيارة الإسعاف لنقل الجرحى نصب لها الإرهابيون كمينا بالرصاص وقتلوا ضابطا وعنصر امن ومسعفا فيما لا يزال رجل الامن الثالث جريحا".
من جهته، اكد رئيس هيئة الإسعاف في شمال سيناء محمود عامر "استشهاد مسعف" في الهجوم دون تفاصيل اخرى.
ولم يفصح المسؤول الأمني عما اذا كان قتلى قوات الامن من الجيش أم من الشرطة.



الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً

ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
TT

الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً

ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)

تمكن الجيش الصومالي والقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) من القضاء على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً في عملية جوية مشتركة في منطقة عيل برف التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.

موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يسير قُبيل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز )

وقال الجيش في بيان إن العمليات التي نفذها الاثنين، تمكَّن الجيش خلالها من تدمير عدد من الآليات والمتفجرات التي تستعملها العناصر الإرهابية لتنفيذ الهجمات. وأشار إلى أن الجيش الصومالي والشركاء الدوليين ما زالوا يواصلون عملياتهم العسكرية ضد العناصر الإرهابية.

فيما أفادت مصادر عسكرية صومالية بإحباط هجوم شنته ميليشيا «حركة الشباب»، فجر الخميس، على مواقع عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى وسط البلاد.

ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، فقد «أحبطت القوات المسلحة الوطنية، فجر الخميس، هجوماً شنته ميليشيات (الخوارج) على مواقع عسكرية تابعة للجيش في ضواحي مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى».

وتمكنت قوات الحكومة الصومالية والقوات المحلية المتحالفة معها من انتزاع السيطرة على بلدة «بعادوين» في جنوب الإقليم الواقع وسط البلاد من مقاتلي «حركة الشباب».

جاء ذلك بعد هجوم شنته القوات المتحالفة يوم الجمعة، مستهدفةً معاقل «حركة الشباب» في البلدة، وبعد اشتباكات عنيفة انسحب المقاتلون، حسب موقع «الصومال الجديد» الإخباري.

قوات أمن بونتلاند تسير باتجاه المستشفى الذي يعالج الجنود الجرحى في قرية بالي ديدين بمنطقة باري شرق خليج عدن بمدينة بوصاصو 26 يناير 2025 (رويترز)

وتقوم القوات الحكومية وحلفاؤها بعمليات أمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار. ويأتي هذا في الوقت الذي أحرزت فيه «حركة الشباب» تقدماً في إقليم شبيلي الأوسط المجاور للعاصمة، حيث تمكنت الأسبوع الماضي من السيطرة على بعض البلدات والقرى في الإقليم، ولم تنجح القوات الحكومية بعد في استعادتها. وكانت «حركة الشباب» قد شنَّت الشهر الماضي هجومين كبيرين استهدفا قواعد عسكرية وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل 13 جندياً، فيما ذكرت وزارة الإعلام الصومالية مقتل نحو 200 من مقاتلي «الشباب».

جندي صومالي يسيطر على حشد بينما يحضر آلاف الناس مظاهرة احتجاجية في مقديشو بالصومال 3 يناير 2024 على الاتفاق بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال المنفصلة الذي يمنح إثيوبيا غير الساحلية إمكانية الوصول إلى ساحلها (أ.ب)

وتشن «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية، وإقامة نظام متشدد.