العالم يشهد كسوفًا كليًا للشمس الأسبوع المقبل

يحل على مناطق بجنوب شرقي آسيا

العالم يشهد كسوفًا كليًا للشمس الأسبوع المقبل
TT

العالم يشهد كسوفًا كليًا للشمس الأسبوع المقبل

العالم يشهد كسوفًا كليًا للشمس الأسبوع المقبل

للمرة الأولى والأخيرة في عام 2016 الحالي، سيحل على بعض دول العالم كسوف كلي للشمس بين يومي الثلاثاء والأربعاء 8 و9 مارس (آذار) الحالي، بعد أن يُحجب ضوء الشمس بسبب مرور القمر بينها والأرض. إلا أن الكسوف الكلي لن يكون واضحًا سوى في بعض مناطق جنوب شرقي آسيا.
ويبدأ الكسوف في سماء إندونيسيا بعد الساعة السادسة مساء، الثلاثاء المقبل، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ويتحرك باتجاه الشمال الشرقي لأكثر من ثلاث ساعات فوق جزيرة بورنيو (مقسمة بين إندونيسيا، وماليزيا، وبروناي)، وفوق المحيط الهادي.
وبحسب تصريح صادر عن وكالة «ناسا» للفضاء «لن يتمكن سوى عدد قليل من الناس ممن يقيمون في شريط ضيق في المناطق المذكورة من رؤية الكسوف الكلي، غير أن الملايين ستشاهد درجات متفاوتة من الكسوف الجزئي في آسيا. وسيحل الكسوف أيضًا فوق المحيط الهادي، منها جزر هاواي وغوام، وأجزاء من ألاسكا. ومن الممكن «رؤية الكسوف الجزئي أيضًا على امتداد شريط طويل لنحو ساعة كاملة بعد انتهاء الكسوف الكلي». وبحسب وكالة الفضاء، يحدث الكسوف الكلي مرة واحدة فقط في العام لأن القمر والشمس لا يتحركان في المدار نفسه بالضبط.
بدورها، أفادت سارة غاغلي عالمة الفضاء بمركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة «ناسا»، ومقره منطقة غرين بيلت بولاية ميريلاند، بأن تلك الظاهرة الطبيعية سوف تجعل المناطق المحيطة تمر للحظات بوقت يشبه ضوء الفجر. كما أضافت غاغلي التي شهدت كسوفين كاملين للشمس من قبل، أن «القمر سيحجب ضوء الشمس بشكل كبير»، وأنك تستطيع أن ترى الكسوف بامتداد هالة مظلمة حيث يتقابل الغلاف الجوي مع سطح الشمس». ومن المقرر أن يستمر الكسوف الكامل في كلا الموقعين لمدة تتراوح بين 90 ثانية و4 دقائق، ليغطي مساحة بطول 8800 ميل وعرض 97 ميلاً. وكحال كسوف الشمس الكلي في مرات سابقة، حذرت وكالة «ناسا» من النظر إلى الشمس بشكل مباشر. كما أفادت الوكالة بأنه «يمكن رؤية كسوف الشمس باستخدام تليسكوب مزود بفلتر، أو نظارات الكسوف، أو جهاز منشور ثلاثي الأبعاد»، مضيفة أنه «حتى لو أن القمر حجب 99 في المائة من سطح الشمس، فالجزء الفضي المتبقي وغير المحجوب من الشمس يمكنه أن يسبب ضررًا للعين».
يُذكر أن الأرض شهدت كسوفًا كليًا في شمال أوروبا وأجزاء من آسيا وأفريقيا في مارس 2015 الماضي، ومن المتوقع حدوث الكسوف التالي على شكل ظلال على امتداد شواطئ الولايات المتحدة في 21 أغسطس (آب) 2017.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.