«الإليزيه»: نعول على الرياض لإنجاح مبادرة السلام

ولي العهد السعودي وصل إلى تونس.. ويلتقي هولاند الجمعة

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي .... الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي .... الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
TT

«الإليزيه»: نعول على الرياض لإنجاح مبادرة السلام

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي .... الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي .... الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

وصل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، مساء أمس، إلى تونس لترؤس وفد بلاده المشارك في الاجتماع الـ33 لوزراء الداخلية العرب الذي تبدأ أعماله اليوم في العاصمة التونسية.
من جهة أخرى, أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس فرنسوا هولاند سيستقبل قبيل ظهر الجمعة (بعد غد) الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، بمناسبة الزيارة الرسمية التي سيقوم بها إلى فرنسا. ووصفت مصادر رسمية فرنسية زيارة الأمير محمد بن نايف بأنها «بالغة الأهمية» بالنظر للعلاقات الفرنسية - السعودية ورغبة الطرفين في «مزيد من التشاور والتنسيق»، بشأن المسائل كافة. وقالت المصادر إن باريس ستستقبل الأمير محمد بن نايف بصفته «وليا للعهد لبلد صديق تربطه بفرنسا علاقات قوية وشراكة استراتيجية»، كما ستستقبله بصفته وزيرا للداخلية أي «شريكا في محاربة الإرهاب» الذي يواجهه البلدان ويتعاونان في محاربته.
وقالت المصادر الفرنسية لـ«الشرق الأوسط»، إن باريس «تعول كثيرا} على السعودية لمساعدتها في إطلاق مبادرتها الرامية لإعادة إطلاق مسار السلام الفلسطيني - الإسرائيلي, باعتبار أن الرياض هي صاحبة (المبادرة العربية) التي تبنتها قمة بيروت العربية في عام 2002، وبالنظر لوزنها السياسي وقدرتها على التأثير».
وتعتزم فرنسا الدعوة إلى مؤتمر دولي موسع في العاصمة باريس الشهر المقبل لتحضير الأرضية لمبادرتها بشأن السلام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.