«أجفند» يدشن غدًا في موريتانيا تاسع بنوكه للشمول المالي

القحطاني: دول أخرى ستنضم إلى المنظومة.. وبنك للفقراء كل عام

«أجفند» يدشن غدًا في موريتانيا تاسع بنوكه للشمول المالي
TT

«أجفند» يدشن غدًا في موريتانيا تاسع بنوكه للشمول المالي

«أجفند» يدشن غدًا في موريتانيا تاسع بنوكه للشمول المالي

يدشن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) يوم غدٍ تاسع بنوكه للتمويل الأصغر، ضمن مبادرة الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس «أجفند»، لتأسيس بنوك متخصصة في تحقيق الشمول المالي للفقراء.
ويعلن وفد «أجفند» خلال وجوده في العاصمة نواكشوط برئاسة المهندس يوسف البسام، نائب رئيس «أجفند»، الافتتاح الرسمي لبنك الإبداع للتمويل الأصغر في موريتانيا، ليرتفع رصيد «أجفند» من بنوك الشمول المالي - التي تستفيد منها شريحة الفقراء - إلى 9 بنوك (أخذت اسم الإبداع)، وتنضم موريتانيا إلى منظومة تتشكل من: الأردن، واليمن، والبحرين، وسوريا، ولبنان، وسيراليون، والسودان، وفلسطين. وسجل عدد المستفيدين من البنوك التسعة - حتى الآن - 2.8 مليون فرد.
وأوضح ناصر بكر القحطاني، المدير التنفيذي لـ«أجفند»، أن مسيرة تأسيس بنوك الإبداع، التي أطلقها الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس «أجفند»، تتقدم بوتيرة عالية بمعدل بنك كل سنة، وهناك دول استكملت إجراءات التأسيس وفق معايير «أجفند»، وأهمها وجود تشريعات توفر البيئة الملائمة لممارسة التمويل الأصغر والشمول المالي لدمج الفقراء في النظام المالي.
ولفت القحطاني إلى أن بنك الإبداع في موريتانيا قد بدأ نشاطه فعليًا، وأعرب عن تقديره للتسهيلات التي قدمتها الحكومة الموريتانية منذ بدء إجراءات التأسيس، مبينًا أن مؤشرات بنك الإبداع في موريتانيا تعكس الانطلاقة القوية، إذ بلغ عدد المقترضين 5,290 مقترض خلال مدة وجيزة، ونسبة سداد القروض 98,5 في المائة. وبلغت قيمة القروض المصروفة أكثر من مليون وأربعمائة ألف دولار، وحجم الادخارات 430 ألف دولار، وأكد المدير التنفيذي لـ«أجفند» أن بنوك الفقراء بتحقيقها الشمول المالي، وتقديم منتجات متنوعة تلبي احتياجات المجتمع، تترجم الأهداف الاستراتيجية لـ«أجفند» المتمثلة في مكافحة الفقر، وتنمية المرأة، والطفولة المبكرة، وتحسين الخدمات في قطاعي الصحة والتعليم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.