«فيفا» يوافق بأغلبية ساحقة على الإصلاحات المقترحة

أمين عام الاتحاد الألماني أعلن استقالته قبل صدور تقرير مونديال 2006

«فيفا» يوافق بأغلبية ساحقة على الإصلاحات المقترحة
TT

«فيفا» يوافق بأغلبية ساحقة على الإصلاحات المقترحة

«فيفا» يوافق بأغلبية ساحقة على الإصلاحات المقترحة

وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم (الجمعة)، وبأغلبية ساحقة على الإصلاحات المقترحة للتطبيق في الاتحاد في أعقاب فضيحة الفساد الكبرى التي تعصف به.
ووافق 89 في المائة من الأعضاء على الإصلاحات المقترحة التي تتضمن وضع قيود على استمرار كبار المسؤولين في مناصبهم، والكشف عن تفاصيل رواتبهم ومكاسبهم المالية.
وسيتم في وقت لاحق من اليوم انتخاب رئيس جديد لـ«فيفا» خلفا للرئيس المستقيل السويسري سيب بلاتر.
من جهة أخرى، أعلن هيلموت ساندروك، الأمين العام للاتحاد الألماني لكرة القدم، استقالته من منصبه اليوم، قائلا إن الاتحاد يحتاج إلى بداية جديدة في أعقاب ما أثير حول ملابسات استضافة ألمانيا لنهائيات كأس العالم في 2006.
وساندروك هو ثاني مسؤول كبير بالاتحاد الألماني يستقيل من منصبه بعد الرئيس فولفجانغ نيرسباغ، على خلفية ما أثير من ادعاءات حول مدفوعات ألمانية مزعومة للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لتأمين استضافة كأس العالم 2006.
وسيصدر الاتحاد الألماني تقريرا مستقلا يتعلق بهذه القضية في الأسبوع المقبل. كما أنه من المقرر انتخاب رئيسه المؤقت الحالي رينهارد جريندل رئيسا دائما في أبريل (نيسان) المقبل.
وقال ساندروك في بيان اليوم: «من مصلحة كرة القدم الألمانية والاتحاد المحلي للعبة أن نبدأ بداية جديدة تتسم بالمصداقية حتى في المسائل المتعلقة بطاقم الاتحاد. من الطبيعي منح الفرصة للرئيس المنتخب الجديد للاتحاد الفرصة لترشيح أمين عام جديد».
وطالت الادعاءات فرانز بيكنباور، الفائز بكأس العالم لاعبا ومدربا الذي كان يرأس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006.



شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء اليوم الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المستشار الديمقراطي الاشتراكي، في رسالة على منصة «إكس»، إنّ «كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا، وسيظل كذلك. هذا مؤكَّد»، مشيراً إلى أنّ «بعض التصريحات، في الأيام الأخيرة، أدّت إلى زعزعة استقرار مواطنينا سوريي الأصل».